أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعميماً لجميع الأمانات والبلديات بتفعيل خطط الطوارئ والتأكد من جاهزيتها، وحصر الإمكانات الآلية والبشرية لتلافي أخطار الامطار والسيول في مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة، واتخاذ جميع الاجراءات لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وتسخير الإمكانات ووضعها في حالة الاستعداد والتأهب، والقيام على تفقّد شبكات تصريف مياه السيول والأنفاق والعبٌارات والجسور ضمن النطاق العمراني، وصيانتها قبل موسم الأمطار وأثناء هطولها، وإزالة أية عوائق تؤثر في فعاليتها. ونوهت الوزارة إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الجهات والأجهزة الحكومية في التعامل مع الحالات المطرية الكبيرة والسيول من خلال لجان الدفاع المدني بالمناطق، ووجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية الأمانات بالرفع لأصحاب السمو أمراء المناطق رؤساء لجان الدفاع المدني بخطة تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول، وتزويد أعضاء لجنة الدفاع المدني بالمناطق بهذه الخطة، وفق الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث الطبيعية. وتم رفع معلومات الخطط التفصيلية لمواجهة حالات الطوارئ على البوابة الإلكترونية لخطط مواجهة الكوارث للأجهزة البلدية لعدد ( 285 ) مدينة بالمملكة تشمل حصر لكافة الإمكانيات البشرية والفنية للدعم والإسناد بين بلديات المملكة في حال حدوث طارئ لا قدر الله ، وربط هذه البوابة بالمديرية العامة للدفاع المدني إلكترونيا ، ووجهة الوزارة بمتابعة نظام الإنذار المبكر ( ماطر ) لتوقع الحالات المطرية ، ونظام ( حاذر ) لتتبع المسارات الحرجة ، ونظام ( 940 ) لتلقي البلاغات عن الحالات الطارئة من قبل المواطنين والمقيمين ومعالجتها . وتأتي هذه التوجيهات في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والقروية لتقديم أفضل الخدمات بالمناطق الحضرية، واتخاذ الاجراءات الوقائية لتلافي أي مخاطر خلال مواسم الأمطار ، ومواصلة سعيها الحثيث لتغطية مدن المملكة بشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ، وإيجاد حلول مستدامة لحمايتها من تلك المخاطر . يذكر أن الوزارة لديها استراتيجية متكاملة لدرء مخاطر الأمطار والسيول وحماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة يتم تنفيذها وفق رؤية المملكة 2030 والتحول البلدي 2020 وفق الأولويات والاحتياجات العاجلة للمناطق الحرجة الأكثر عرضة للمخاطر خلال مواسم الأمطار ، ولاسيما المواقع القريبة من مجاري الأودية والسيول ومناطق تجمعات المياه والتي تعرضت لأضرار خلال السنوات الماضية .
مشاركة :