قال أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" إن مصر وجنوب إفريقيا مرشحان لاستضافة كأس الأمم في حالة سحب التنظيم من الكاميرون وليس المغرب فقط. وصرح أحمد أحمد في حوار أجراه مع صحيفة "لوموند" الفرنسية قائلا: "في شهر أغسطس اتجهت لجنة فنية من الكاف وشركة مراجعة لقضاء عدة أيام في الكاميرون بغرض التفتيش، ولم يرغب الاتحاد الإفريقي باتخاذ أي قرار سوى بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في الكاميرون، لم نرغب في إزعاج الحملات، مثلما حدث ذلك الأمر مع كينيا في 2017 وانتظرنا انتهاء الانتخابات قبل أن نتخذ قرارا بسحب التنظيم منهم لأمم إفريقيا للمحليين". وأضاف "لست أنا من يقرر وحدي إذا ما كانت الكاميرون ستنظم البطولة أم لا، لم نعد نظاما دكتاتوريا في الحكم، كل القرارات لم يعد شخص واحد يتخذها". وأكمل"نعم المغرب مرشحة كبديل، لكن لماذا لا نتحدث عن مصر وجنوب إفريقيا؟ هذه الدول لديها كل البنيات التحتية اللازمة". وتابع "العديد من الدول بإمكانها استضافة كأس الأمم الإفريقية، والأمر ليس منوطا بمشاركة 24 منتخبا، التنظيم يسمح للعديد من الولايات باستعراض بنيتها التحتية، بجانب المواصلات والمستشفيات ووسائل الاتصالات، الدول المتقدم على علم تام بما يتطلبه الأمر". وكان الكاف قد أعلن عقب اجتماع اللجنة التنفيذية أنه وجد تأخرا كبيرا في تحضيرات الكاميرون لاستضافة البطولة وسيتخذ قرارا نهائيا بشأن التنظيم في شهر نوفمبر المقبل. (طالع التفاصيل) وتابع "جعل كرة القدم احترافية في إفريقيا ليست أمنية بل إلزام وممر ضروري لكي نجعل اللعبة تنافسية أكثر، يجب أن يكون هناك أبطالا محترفين في أكثر من دولة قدر الإمكان، السنغال وكوت ديفوار ودول شمال إفريقيا وموريشيوس وجنوب إفريقيا جميعهم كذلك، الأمر يسير جيدا، البطولات يجب أن تقام بانتظام، لكن في بعض البلدان، البطولات ليست احترافية، لذا نحتاج لتعزيز الأمور لدينا، بطولات قوية ولاعبون لديهم وضع حقيقي كلاعب كرة قدم ومنشآت جيدة خاصة بكرة القدم وقادة ومدربين تم إعدادهم بشكل جيد". وأتم "الموهبة وحدها لا تكفي، لم يجتز فريق المرحلة الأولى لكن كان هناك بعض الأشياء الجيدة، لم يكن فشلا تاما، لكن أمر حقيقي أن المنتخبات الإفريقية استقبلت أهدافا كثيرة في وقت متأخر من المباراة، المباراة 90 دقيقة بجانب الوقت الإضافي، أعتقد أننا بحاجة لتطوير العقلية والحالة البدنية، الأمر يتطلب استقرارا أكثر".