قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة هي صمام الأمان في الحرب الروحية ضد الشيطان. وأضاف خلال إجابته اليوم، على أسئلة الحضور، بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبو سيفين، بمدينة بيلفيل، ولاية نيوجيرسي، التمسك بالله يحمى الإنسان من الشيطان، مستطردًا: "كنيستنا فيها صلوات وشمامسة لكن لو بعدت هتقع". وتابع: "نقوم ببناء الكنائس لأنها صمام الأمان لشخصك، وهي التي تحفظ الإنسان، ولكن لو لم تكن هناك كنيسة قبطية كنتوا هتبقوا فين؟". واستطرد: "الكنيسة هي التي تحفظ وتؤمن شخصية الإنسان"، مشيرًا إلى أن تربيتنا جوة الكنيسة هي التي تجعلنا سعداء. وأوضح أن توبة الإنسان المقبولة هي نقاوة القلب، فممكن يكون هناك شخص قلبه يمتلئ بمشاعر ومحبة وآخر قلبه مليء بمشاعر الكره، موجهًا للحضور حديثه: فما هي طبيعة قلبك؟. وأكد أن أمانة الإنسان هي أمانة السلوك، والكتاب المقدس، يقول: "كن أمينًا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة"، و"كن" تعني الاستمرارية وأن يكون الشخص أمينًا في دراسته وعمله وخدمته وفي حياة المحبة.