أسرة “الجعفري الطيار” تحتفي بـ157 متفوقا من أبنائها.. و تكرم الدكتور “المديرس”

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت أسرة الجعفري الطيار مساء يوم أمس الجمعه بمجلس الأسرة بالهفوف 157 متفوقاً ومتفوقة خلال الحفل السنوي للمتفوقين في دورته الرابعة عشرة للعام الدراسي 1438/1439 بحضور عميد الأسرة معالي الدكتور عبدالرحمن الجعفري وعدد كبير من أبنائها ووجهاء الأسرة وضيف الحفل مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس والذي تم تكريمه نظير الجهود الكبيرة التي بذلها في خدمة التعليم خلال إدارته لتعليم الأحساء وتعليم الشرقية قبل أن ينتقل لعمله الجديد، ومدير تعليم الأحساء أحمد بالغنيم. لبنات الوطن وقد بدأ حفل تكريم المتميزين من أبناء أسرة الجعفري الطيار بالقرآن الكريم تلاه عبدالله بن مازن الجعفري، وبعد ذلك ألقى عميد أسرة الجعفري معالي الدكتور عبدالرحمن الجعفري كلمة قال فيها :يشرفنا في مجلس أسرة الجعفري الطيار بأن يكون بيننا في هذه المناسبة الخاصة بتكريم أبنائنا المتفوقين، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، والأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم، رجلان خدما التربية والتعليم دهراً، وجردا حياتهما وفكرهما وجهودهما لخدمة جليلة، أدركا أهميتها لتقدم الوطن ورقيه، فكانا مصباحي نور وخير، وساهما في سبيل التهيئة لعيش كريم لأجيال من أبنائنا وبناتنا، والسير بالوطن نحو مصاف الدول الناهضة، وحيث أن مشاركتهما معنا في هذا الحفل أمر نعتز به ونقدره، وهو جزء بسيط من جهودهما الخيرة في خدمة الوطن وأبنائه. وأضاف الدكتور عبدالرحمن الجعفري بأننا نخص في هذه المناسبة تكريم الأخ العزيز الدكتور عبدالرحمن المديرس الذي انتقل إلى عمل جديد في مدينة الرياض بعد أن أسدى جهوداً كبيرة في خدمة التعليم في الأحساء والمنطقة الشرقية والعمل على تطوير جودته، ليواصل مسيرة التطوير وجودة التعليم في المملكة. ووجه معالي الدكتور كلمة للمتفوقين والمتفوقات وقال بأن أسرتكم فخورة بكل واحد من أبنائها، وكل واحدة من بناتها، فأنتم من لبنات الوطن الصالحة إن شاء الله إلى جانب إخوانكم وأخواتكم أبناء هذا الوطن، والذي نبني عليكم آمالنا في الحفاظ على أمن الوطن وسلامته، وعزته وكرامته وتقدمه، كما أن أسرتكم تأمل منكم مواصلة مسيرة التميز. التفوق إثراء للفكر وبعد ذلك ألقى عبدالله عبدالحكيم الجعفري طالب في كلية الطب كلمة المتفوقين وقال إنه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم في هذا المنبر المبارك نيابة عن إخواني المتفوقين معبراً فيه عن مشاعرهم وفرحهم بهذا الحفل الكريم، إنه لعام انصرم وانقضى في العلم والأدب، تلقينا خلاله صنوفاً من العلوم والمعارف، وصقل المواهب، وإثراء الفكر، فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده، نرى طلبه علينا فرضاً، وتحصيله عبادة، فكنا نجد في المطالعة لذة، وفي الحفظ مسرة، وفي التعب راحة، فكانت النتيجة ولله الحمد، تفوقاً وتكريماً، وفرحاً وسروراً، كوكبة ترونها أمامكم، حصدوا ما زرعوا، ونحن إذ نحمد الله عز وجل على ما وصلنا إليه، نتوجه بالشكر الجزيل وطيب العرفان، لآبائنا وأمهاتنا، على الرعاية والعناية، والتوجيه وحسن التربية، أجزل الله لهم المثوبة والأجر، وجزاهم عنا خير الجزاء، كما لا ننسى جهود قيادتنا الرشيدة، التي وفرت كافةَ الوسائل التعليمة، وهيَّأت البيئة الجـاذبة للإبداع والتميز. مشاعر المتفوقين وبعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً لمشاعر المتفوقين عبروا فيه عن سعادتهم بهذا التكريم وإصرارهم على مواصلة نيل العلم والحصول على الدرجات العليا في العلم والمعرفة لخدمة دينهم ووطنهم. تكريم 157 متفوقاً ومتفوقة وأشار رئيس مجلس إدارة أسرة الجعفري المهندس طارق بن عبدالرحمن الجعفري بأن حفل التكريم في دورته الرابعة عشرة يأتي تزامناً مع فرحة الوطن بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين، ونحن نحتفل اليوم بتكريم 157 طالباً وطالبة من أبنائنا المتفوقين والمتميزين والموهوبين وحفظة كتاب الله. والذي يحظى دائماً باهتمام الأعمام الكرام ومتابعة مجلس الإدارة الذي وضع رعاية شباب الأسرة من أهم أولوياته، من أجل رفد المجتمع بجيل من أبنائها قادر على تحقيق أهداف الوطن في ظل رؤية 2030.  مشيراً إلى أن من معايير اختيار المتفوقين والمتفوقات الحصول على معدل 95% فما فوق في مدارس التعليم العام، ومعدل 4 من 5 لخريجي الجامعات، كما يتم تكريم حفظة كتاب الله، والحاصلين على ابتعاث من شركتي أرامكو وسابك، والموهوبين الحاصلين على جوائز تقديرية من مدارسهم أو على المستوى الأسري أو المحلي أو الإقليمي أو الدولي. آفاق جديدة وبعد ذلك تحدث ضيف الحفل مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس وقال يطيب لي أن اشكر أسرة الجعفري الطيار على تبنيهم ودعمهم للتفوق العلمي لشحذ الهمم وإيجاد التنافس الشريف بين الأبناء والبنات للحاق بركب التفوق والتميز. وأكد الدكتور المديرس في كلمته بأن الارتقاء بأي أمة من الأمم لا يكون إلا بالارتقاء بعقول أبنائها وبناتها علمياً وأدبياً، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم المستمر والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة أيدها الله لقطاع التعليم ودعم المتفوقين والمتميزين في شتى المجالات. ودعا الدكتور المديرس المتفوقين والمتفوقات للاستمرار في طلب العلم وإتقان العمل في خدمة الوطن الغالي والبحث عن آفاق جديدة تحقيقاً لرؤية 2030 التي تعتمد في نجاحها على الاستثمار في بناء الإنسان وتنميته وفق أعلى معايير الجودة والتميز. التكريم وفي ختام الحفل تم تكريم حفظة كتاب الله وجميع المتفوقين والمتفوقات والطلاب الموهوبين الذين حققوا جوائز محليه او إقليمية أو دولية.كما كرمت أسرة الجعفري الدكتور عبدالرحمن المديرس نظير الخدمات الجليلة التي قدمها في التعليم عندما كان مديراً لتعليم الأحساء ومديراً لتعليم المنطقة الشرقية.

مشاركة :