كشف عادل الجبير وزير الخارجية السعودي عن أن القطريين تواصلوا مع منشقين سعوديين في لندن ممولين منهم، الذين بدروهم أوصلوا الليبيين مع جماعة في مكة بهدف اغتيال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.وأشار إلى أن قطر تآمرت مع معمر القذافي لإسقاط السعودية، موضحا أن لدينا محادثات مع جهات أجنبية كشفت عن أن أمير قطر يجند الأمراء وقادة القبائل وأعضاء بالعائلة المالكة للتسبب في حالة من الفوضى في السعودية، وبأنه لن يكون هناك عائلة ملكية في السعودية خلال السنوات العشر القادمة. وقال إنه لا يوجد خلاف بين السعودية والرباعي العربي، موضحا أن "نحن لا نريد أن نرتبط بهم، منذ التسعينيات والقطريين يدعمون المتطرفين ويحرضون الناس، وأصبحت قطر قاعدة لجماعة الإخوان، ولا ننسى أن الإخوان انشأوا تكفير الهجرة والقاعدة وجبهة النصرة".وأضاف الجبير خلال كلمة في مجلس السياسات الخارجية "القطريون ومنذ منتصف التسعينيات يدعمون الأصوليين ويقومون بتحريض الشعوب وأصبحت قطر مركزا لقيادات جماعة الإخوان الارهابية، وهذه الجماعة ولدت جماعات مثل التكفير والهجرة والقاعدة وجبهة النصرة".وأكد الجبير أن القطريين سمحوا لقيادات دينية بالظهور على شاشات التليفزيون لتقوم بتبرير التفجيرات الانتحارية، مضيفا أن "قطر تقوم بإيواء مجموعات إرهابية وهذا أمر مرفوض .. الناشري زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية دخل السعودية في عام 2000 بجواز سفر قطري"، وتابع "ألقينا القبض على عدد من أعضاء القاعدة قدموا إلى المملكة بجوازات سفر قطرية، والقطريون يعلمون ذلك والأمريكيون كذلك والعالم أيضا".وقطعت دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر منذ يونيو 2017 بسبب دعم الدوحة للإرهاب واحتضانها للجماعات الإرهابية.وكان الجبير قد كشف العام الماضي عن أن قطر خططت لاغتيال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.وقال إن قطر ماضية في دعمها للإرهاب والأعمال التخريبية في المملكة العربية السعودية ، مضيفا بأنها دعمت خلايا إرهابية بقصد اغتيال الملك والإضرار بالسعودية.
مشاركة :