مسؤول: أجهزة استشعار التسونامي في إندونيسيا لم ترصد موجات عاتية

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ألغت وكالة الأرصاد والجيوفيزياء الإندونيسية تحذيرا من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) بعد 34 دقيقة من إصداره أول مرة في أعقاب زلزال قوي تسبب في أمواج عاتية اجتاحت الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة سولاويسي وأودت بحياة المئات وشردت الآلاف. وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة وموجات تسونامي التي تبعته، والتي اجتاحت مدينة بالو الواقعة على بعد نحو 1500 كيلومتر من جاكرتا وامتدت على طول الساحل، في مقتل ما لا يقل عن 384 شخصا. وقال مسؤولون اليوم السبت إن من المرجح ارتفاع حصيلة القتلى. وواجهت وكالة الأرصاد والجيوفيزياء الإندونيسية انتقادات اليوم السبت على وسائل التواصل الاجتماعي وتساءل كثيرون عما إذا كان الإنذار قد جرى رفعه مبكرا جدا. وقالت الوكالة إنها اتبعت إجراءات التشغيل المتعارف عليها وأصدرت الأمر “بإنهاء” التحذير استنادا إلى البيانات التي توافرت لديها من أقرب جهاز لاستشعار المد والجزر، والواقع على بعد نحو 200 كيلومتر من بالو. وقال رحمات تريونو رئيس مركز الزلازل والتسونامي في الوكالة “ليست لدينا بيانات رصد في بالو. لذا فقد اضطررنا لاستخدام البيانات التي كانت لدينا وإصدار تحذير بناء على ذلك”. أضاف أن أقرب جهاز لقياس المد والجزر، والذي يقيس تغير مستوى البحر، سجل فقط موجة “متواضعة” طولها ستة سنتيمترات ولم يرصد الموجات العاتية بالقرب من بالو. وعلق تريونو قائلا “لو كان لدينا مقياس للمد والجزر أو بيانات مناسبة في بالو ، لكان ذلك أفضل بالطبع. هذا شيء يجب علينا أن نقيمه من أجل المستقبل”. ولم يتضح ما إذا كانت موجات المد العاتية وقعت قبل رفع التحذير أم بعده. ويقول مسؤولون إن تلك الموجات ضربت بالوا والمنطقة المحيطة بها بسرعات مرتفعة للغاية وصلت إلى مئات الكيلومترات في الساعة. وقال تريونو “استنادا إلى التسجيلات المصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نقدر أن التسونامي حدث قبل انتهاء الإنذار بشكل رسمي”.

مشاركة :