دعت الهيئة العامة للبيئة إلى زيادة الاهتمام العام بالبيئة ومشاكلها، على أن يكون هذا الاهتمام دائما ومستمرا، «ونتمكن من تحقيق توعية تشمل كل مفاصل المجتمع وشرائحه، وخاصة أن شؤون البيئة في المنطقة والعالم تشهد مستجدات متواصلة على جميع المستويات، وهي شؤون تتصل بكل المجالات والاختصاصات». جاء ذلك في بيان لمديرة العلاقات العامة في الهيئة، شيخة الإبراهيم، بمناسبة انعقاد «ملتقى ومعرض بيئة نظيفة وخضراء»، الذي تنظمه «شركة ليدرز جروب للاستشارت والتطوير» يومي 2 و3 أكتوبر المقبل في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، حيث أثنت الإبراهيم على أهمية هذا الملتقى والمعرض المصاحب له «والمحاور الحيوية التي يطرحها، والتي يمكن أن تشكل أولويات وطنية على المدى المنظور والمدى الطويل في آن واحد». وأشارت الإبراهيم إلى أن «ملتقى ومعرض البيئة النظيفة والخضراء يمكن أن تحقق لنا عدة أهداف إن أحسنا الاهتمام بها ومتابعتها على المستويات ذات الصلة، منها المساهمة أولا في انتقالنا إلى مرحلة أكثر مسؤولية من حيث الحفاظ على ثروتنا الطبيعية، والمساهمة ثانياً في تنمية مواردنا البيئية النظيفة، وجعل بيئتنا خضراء وثروتنا أكثر استدامة، وثالثاً، ضرورة إدارك الجميع ما للبيئة النظيفة والخضراء من انعكاس مباشر على حياة كل فرد وكل جماعة وكل الكويت، لجهة تحسين مستوى وسلامة الحياة اليومية وجماليتها دون الإضرار بالموارد الطبيعية أو استنزافها». وذكرت أن نجاح مثل هذه الفعاليات وانتشار هذه الثقافة الجديدة يساعد بلا شك الهيئة على تطبيق قانون البيئة، ويتلاقى مع السياسات الاستباقية للحماية من التلوث أو الحد منه لأكبر درجة، وهو أمر يخفف كثيراً من الفاتورة المرتفعة، سواء التي ستدفع لمعالجة تأثير كمية النفايات البلاستيكية في الكويت المقدرة بنحو 44 الف طن سنوياً، أو التي تدفع لشركات النظافة والمرشحة للارتفاع أكثر مع المشروعات والمدن الجديدة.
مشاركة :