أحرز سيرجيو أغويرو هدفا مذهلا ليقود مانشستر سيتي إلى الفوز 2- صفر على برايتون هوف ألبيون بملعب الاتحاد السبت، ليؤكد حامل اللقب بقيادة المدرب بيب غوارديولا أنه سيكون المنافس الأصعب في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. لندن – تغلب مانشستر سيتي على ضيفه برايتون هوف ألبيون، بثنائية نظيفة في المباراة التي جمعتهما، السبت، على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة السابعة من عمر الدوري الإنكليزي. وحملت ثنائية السيتي توقيع رحيم ستيرلينغ في الدقيقة 29، وسيرجيو أغويرو في الدقيقة 69. وارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 19 نقطة، ينما تجمد رصيد برايتون عند 5 نقاط في المركز الـ16. وسيطر لاعبو المدرب بيب غوارديولا على اللقاء منذ البداية، ولم يسمح الضغط الهجومي الكاسح لهم، بأن يتمكن الخصم من الوصول لمناطق السيتي، سوى بكرات غير مؤثرة. وتقدم رحيم ستيرلينغ من الناحية اليمنى ليستغل فارق السرعة أمام مدافع ألبيون، ثم مرر كرة أرضية وصلت إلى أغويرو، الذي أضاع أول فرصة محققة بتسديدة علت العارضة في الدقيقة 12. ونجح ليروي ساني في التوغل من الجبهة اليسرى، ليمرر كرة عرضية متقنة وصلت إلى رحيم ستيرلينغ الذي أسكنها الشباك، مسجلا الهدف الأول للسماوي في الدقيقة 29. وظل الضيوف في حالة تراجع عددي كامل في مناطقهم للتعـامل مع سيطرة السيتي على مجريات اللـقاء، حيث غابت أي محـاولات على مـرمى الحارس إيديرسون. وكاد ديفيد سيلفا أن يضاعف النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول من تبادل ثنائي مع زيتشينكو، ولكن تصدى حارس برايتون لتسديدة النجم الإسباني. وسار الشوط الثاني على نفس النهج بسيطرة واستحواذ لأصحاب الأرض، ولكن ظهرت تعليمات المدرب كريس هيوتون، باستغلال المساحات خلف أطراف السيتي بمجرد افتكاك الكرة. وواصل ساني مستواه الجيد خلال اللقاء وتمركز بشكل جيد داخل منطقة الجزاء، لكنه أضاع فرصة قريبة للغاية داخل منطقة الجزاء بعدما خرجت تسديدته فوق المرمى في الدقيقة 56. ومن عمل فردي بوسط الملعب استلم أغويرو الكرة وراوغ أكثر من لاعب، ثم لعب كرة ثنائية مع ستيرلينغ الذي مرر الكرة لأغويرو داخل منطقة الجزاء ليسجل المهاجم الأرجنتيني الهدف الثاني للسيتي في الدقيقة 65. وأجرى غوارديولا تبديلين بعد مضاعفة النتيجة بخروج أغويرو وساني، ودخول غابريل خيسوس ورياض محرز. مانشستر يونايتد يكرر أسوأ بداية له في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز، حيث حصد عشر نقاط فقط خلال أول سبع مراحل، وهو ما شهده موسم 2013/2014 وفي الدقيقة 85 طالب لاعبو برايتون باحتساب ركلة جزاء لصالح فريقهم، بعدما لمس فرناندينيو الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم أمر بمواصلة اللعب دون احتساب مخالفة لينتهي اللقاء بفوز السيتي. وفي باقي مباريات الجولة فاز توتنهام على مضيفه هيديرسفيلد 2 – صفر، وأرسنال على ضيفه واتفورد 2 – صفر، وإيفرتـون على ضيفه فولـهام 3 – صفر، وليستر سيتي على مضيفه نيوكـاسل يونايتد 2 – صفر وولفرهامبتون على ساوثهامبتون بالنتيجة ذاتها. وفي افتتاح منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ضاعف ويستهام معاناة مانشستر يونايتد ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث تغلب عليه 3 - 1 السبت. وتكررت بذلك أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في تاريخ مشاركاته بالدوري الممتاز، حيث حصد عشر نقاط فقط خلال أول سبع مراحل، وهو ما شهده موسم 2014/2013، ولكن كان بفارق أهداف أفضل حينها تحت قيادة المدير الفني ديفيد مويس، الذي أقيل من منصبه قبل نهاية الموسم نفسه. ورفع ويستهام رصيده بذلك إلى سبع نقاط ليقفز إلى المركز الثاني عشر، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند عشر نقاط بعد أن تلقى الهزيمة الثالثة له في الموسم مقابل ثلاثة انتصارات وتعادل واحد. ووجه ويستهام ضربة مبكرة لمانشستر يونايتد عندما افتتح التسجيل بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة عن طريق فيليبي أندرسون. وتلقى مانشستر يونايتد صدمة أخرى قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول عندما عزّز ويستهام تقدمه بالهدف الثاني، وسجله فيكتور لينديلوف لاعب مانشستر بالخطأ في مرمى فريقه. وفي الشوط الثاني ضغط مانشستر يونايتد بقوة وبشكل متواصل بحثا عن العودة وتعديل النتيجة، لكن ويستهام استعرض صلابة دفاعية كبيرة واعتمد في محاولاته على الهجمات المرتدة. وأنقذ حارس مرمى ويستهام شباكه من هدف محقق في الدقيقة 64، حيث أرسل أشلي يونغ عرضية إلى مروان فيلايني، الذي سدّد الكرة برأسه، لكن الحارس أبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى. وفي الدقيقة 71، نجح مانشستر يونايتد أخيرا في هز الشباك، حيث تلقى ماركوس راشفورد الكرة من ضربة ركنية ووجهها بلمسة مهارية بقدمه إلى داخل الشباك وسط ذهول لاعبي ويستهام وحارس مرماه. ولم تستمر فرحة لاعبي مانشستر يونايتد كثيرا، حيث عزّز ويستهام تقدمه مجددا بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 74، عندما تلقى ماركو أرناوتوفيتش طولية رائعة وانطلق داخل منطقة الجزاء، ثم صوب الكرة بهدوء ودقة لدى انفراده بالحارس، وباءت جميع المحاولات في الدقائق الأخيرة بالفشل، لتنتهي المباراة بفوز ويستهام 1-3. والمفارقة أن الخسارة الجديدة ليونايتد أتت في يوم أشارت فيه صحيفة “ذا صن” الإنكليزية، إلى أن اسم الفرنسي زين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، بات يتردد بقوة لخلافة مورينيو في يونايتد، وأنه بدأ فعلا بأخذ حصص لتحسين لغته الإنكليزية. وتأتي الخسارة قبل خوض “الشياطين الحمر” مباراتهم الثانية في المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا باستضافة فالنسيا الإسباني الثلاثاء، علما وأنهم فازوا على يونغ بويز السويسري 3 - صفر في الجولة الأولى.
مشاركة :