ملفات الزيارة... محور تشاور إعلامي سعودي - كويتي

  • 9/30/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على طاولة واحدة، ناقش زملاء مهنة المتاعب، التحضيرات الإعلامية المصاحبة لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت بهدف التنسيق المشترك.التشاور الإعلامي السعودي - الكويتي تطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة، والسعي لوضع حلول مشتركة لجميع الملفات، في لقاء جمعهم في قاعة الزمردة في فندق الشيراتون مساء أمس، حيث أكد في البداية رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» خالد المالك أن زيارة الأمير محمد بن سلمان من المتوقع أن تبحث ملفات عديدة، منها الحرب في اليمن ووضع قطر في مجلس التعاون الخليجي والتدخلات الإيرانية وقضايا الإرهاب، إلى جانب الموقف الموحد من مسألة تصدير النفط في المنطقة المقسومة لمجابهة العقوبات الأميركية على إيران. وأشار إلى أنه قد يكون هناك اتفاق مشترك لتعويض النقص من النفط الإيراني، مشيداً بالجهود المشتركة بين البلدين «فالعلاقة تاريخية متجذرة». من جانبه، قال الناطق الرسمي لوزارة الإعلام عبدالله المغلوث «نتطلع للعديد من المكاسب التي تأتي في مصلحة الدولتين واللقاء بين رؤساء التحرير يعكس عمق العلاقة بين الدولتين». وحضر اللقاء من الجانب الكويتي أمين عام جمعية الصحافيين عدنان الراشد ورئيس تحرير جريدة «القبس» وليد النصف ورئيس تحرير جريدة «السياسة» أحمد الجارالله وممثل جريدة «الجريدة» سعود العنزي وممثلة «كويت تايمز» منى الفزيع، ومن الجانب السعودي رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين، ورئيس تحرير «سبق» الإلكترونية علي عبده عبد الفتاح، ورئيس تحرير صحيفة «المدينة» الدكتور فهد آل عقران، ورئيس تحرير صحيفة «الوطن» الدكتور عثمان الصيني، ورئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي.وأكد وليد النصف أن الترحيب الكبير بزيارة الأمير محمد بن سلمان ليس مستغرباً، مشيراً إلى أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قال في أحد اللقاءات إن ما يمس السعودية يمس الكويت، مطالباً بأن يكون هناك تنسيق ثنائي مشترك كبير. من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة «الوطن» عثمان الصيني إن الزيارة مهمة جداً وما يصاحبها من قرارات يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.من جانبه، طالب أمين سر جمعية الصحافيين عدنان الراشد بخلق فرص لعقد لقاءات مشتركة إعلامية بين البلدين، مشيراً إلى أنه سيتم ترتيب زيارة قريبة لوفد إعلامي كويتي للمملكة العربية السعودية وسيتم ترتيب زيارة أخرى للإعلاميين السعوديين للكويت. وفي السياق نفسه، قال الإعلامي جميل الذيابي إن الوجوه الشابة لا بد أن تلتقي لمواجهة التحديات وخلق منظومة خليجية موحدة، على الرغم من أنها تمر بمحطات وعراقيل، مشيراً إلى كلمة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز الخالدة في الغزو العراقي الغاشم، عندما قال: «إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية». الجويعي لـ «الراي»: 3 آلاف طالب يدرسون في الكويت 200 إعلامي سعودي يشاركون في التغطية |كتب غانم السليماني| تحظى زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان باهتمام إعلامي كبير، حيث بلغ عدد أعضاء الوفود الاعلامية والاكاديمية السعودية نحو 200 إعلامي وإعلامية قدموا من المملكة لتغطية فعاليات الزيارة ومتابعة أخبارها.وتضم الوفود السعودية، إعلاميين من وكالة الأنباء الرسمية «واس» ورؤساء تحرير الصحف ومحررين وكتاباً وأكاديميين، من بينهم رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» خالد المالك، ورئيس تحرير صحيفة «الوطن» عثمان الصيني، ورئيس تحرير صحيفة «المدينة» فهد آل عقران، ورئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي، ورئيس صحيفة «سبق» الالكترونية علي عبده عبدالفتاح.ومن المقرر أن يجري الوفد الإعلامي السعودي سلسلة زيارات، من بينها زيارة مركز جابر الثقافي، ومركز عبدالله السالم الثقافي، ووكالة الأنباء الكويتية «كونا».وقال الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية في الكويت بندر فهد الجويعي لـ»الراي» إن الزيارة ستشمل تفعيل الاتفاقيات الثقافية الموقعة بين البلدين الشقيقين، المتعلقة في تبادل المنح الدراسية للطلبة السعوديين في جامعة الكويت والتي تبلغ 25 مقعداً، إضافة إلى مقاعد طلابية ممنوحة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والتي تبلغ 10 مقاعد، مؤكدا أن عدد الطلبة السعوديين الدارسين في الكويت يبلغ نحو 3 آلاف طالب.وأشاد الجويعي بالجهود التي يبذلها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حامد العازمي ومدير الجامعة الدكتور حسين الانصاري والمدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي المضف، مشيراً إلى ان العلاقات الثقافية بين البلدين ضاربة في جذور التاريخ.

مشاركة :