أكدت دراسة جديدة نشرت بمجلة «المبضع لطب الجهاز التنفسي» العلاقة بين ارتخاء العضلات أثناء العملية الجراحية، والناتج عن المركبات الخاصة بذلك، وبين مشاكل التنفس؛ ويبحث العلماء استراتيجية لتجنيب المريض تلك المخاطر.تعتبر عملية ارتخاء العضلات جزءاً مهماً من التخدير لإجراء العمليات الجراحية الكبيرة، حيث يصبح المريض بعد التخدير فاقداً للوعي لمنع إحساسه بالألم، ولكن عضلاته لا تزال غير مشلولة ويمكنها التحرك، ولمنع تلك المشكلة يستخدم الأطباء ما يعرف بـ«مُرخيات العضلات»، وهو مركب حاصر للأعصاب والعضلات، وأكثر ما يستخدم في العمليات الجراحية بمنطقتي الصدر والبطن، كما يستخدم لحماية الحبال الصوتية عند إدخال أنبوب التنفس الصناعي.أكدت الدراسة الحالية استخدام الحاصرات العصبية العضلية أثناء التخدير العام ترتبط بدرجة كبيرة بزيادة مخاطر مضاعفات التنفس عقب الجراحة، وهو أمر يتطلب التعجيل في إيجاد الحل المناسب لتقليل مضاعفات العمليات الجراحية المتعلقة بالتنفس.
مشاركة :