الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: طرح مناقصة «مركز المعارض الجديد» بداية العام المقبل

  • 9/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير السياحة: تطوير 3 سواحل بدءًا من نهاية العام الحالي كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، عن موعد بدء الأعمال في تطوير 3 سواحل رئيسية في المملكة وذلك بدءًا من نهاية العام الجاري، مؤكدا أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض في طور ترسية المناقصات لتطوير تلك المواقع السياحية الثلاثة. وتقع تلك السواحل في كل من خليج البحرين، وشارع الغوص المؤدي إلى جسر المحرق، وشارع قلالي المؤدي إلى جزر أمواج وديار المحرق، مؤكدا أن الميزانية لم يعلنها بعد، وذلك حتى يتم طرح المناقصات خلال الأشهر القادمة والبدء في التطوير مباشرة. وأضاف الزياني، أن خطة التطوير ترتكز على 3 محاور، وهي أن يكون جزء من السواحل مخصصًا للسباحة بما فيها جزء مخصص للنساء، وآخر يكون على شكل واجهة بحرية فيها مطاعم ومتاجر، والثالث تأهيله ليكون مقصدا سياحيا. وأشار وزير الصناعة والتجارة والسياحة، إلى أن مواقع التطوير تشمل حوالي 10 مواقع في المملكة منها بلاج الجزائر في غرب البحرين وأمواج وبين الجسرين في المحرق، منها ما سيكون كسواحل ترفيهية وبعضها مع مرافق أكثر مثل المطاعم، مبينًا أنه من ضمن الخطة طرح مزايدات للقطاع الخاص، ويعتمد ذلك على نوع المشروع. وأطلقت البحرين مؤخرًا الهوية السياحية الجديدة تحت شعار «بلدنا بلدكم» في سعي من هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتطوير هذا القطاع والارتقاء به لرفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، وتعبر هذه الهوية عن المنتج السياحي البحريني الذي تعتزم المملكة الترويج له إقليميًا ودوليًا. ومن المقرر أن يتم الترويج لهذه الهوية في مختلف الفعاليات السياحية الخارجية والداخلية وزيادة أدوات التسويق، حيث تسهم السياحة بشكل عام وجذب الاستثمارات في قطاع السياحة من خلال مساهمة رؤوس الأموال الأجنبية في الاستثمارات الخاصة بقطاع السياحة، حيث إن تطوير القطاع السياحي في المملكة يعد من أولويات برنامج عمل الحكومة، التي تعمل على تحفيز المستثمرين بتوفير البيئة الحاضنة للمشاريع السياحية، وتحفيز القطاع الخاص الذي يدعم جهودها في الترويج للبلاد كوجهة سياحية. وعلى صعيد متصل، أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، طرح مناقصة مركز المعارض الجديد بداية 2019، مؤكدًا تسارع وتيرة تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي في المملكة. وتقدر الكلفة الإنشائية الأولية للمركز الجديد بما يزيد على نصف المليار دولار؛ أي ما يعادل 188 مليون دينار بحريني، ويتوقع الشروع في بنائه خلال العام المقبل، والانتهاء من كل أعمال البناء والتشييد في غضون سنتين إلى سنتين ونصف. وسيشغل المركز الجديد مساحة أرض تبلغ حوالي 308 آلاف متر مربع بجوار حلبة البحرين الدولية بالصخير، ومساحة بناء تبلغ 149 ألف متر مربع، على أن يتضمن 10 قاعات للمعارض بمساحة إجمالية تبلغ 95 ألف متر مربع وتشمل كل الخدمات اللازمة من إضاءة وتكييف وخدمات فنية بالإضافة إلى مساحات للتسوق والفعاليات المصاحبة. أما مركز المؤتمرات سيشتمل على صالة مؤتمرات رئيسية بمساحة 4500 متر مربع يمكن تقسيمها إلى ثلاث قاعات منفصلة مجهزة بأحدث وسائل العرض والخدمات الفنية، كما يشتمل على عدد من قاعات المؤتمرات والاجتماعات المتوسطة والصغيرة يبلغ عددها 27 قاعة بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1700 متر مربع. ويعكس التحرك البحريني لإنشاء مركز المعارض الجديد مدى الأهمية التي بات يحتلها قطاع صناعة المعارض في المملكة، وذلك على ضوء العديد من الأسباب، منها: زيادة الإقبال على مملكة البحرين واختيارها لإقامة العديد من الفعاليات، فضلاً عن زيادة المساحات المخصصة للمعارض التي أقيمت خلال الفترة الأخيرة في المملكة نتيجة شدة الإقبال عليها سواء من جانب العارضين أو الزوار والسائحين من داخل المملكة وخارجها، والرغبة الجارفة في المشاركة بها، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة بما تتمتع به البحرين من بيئة تنظيمية مغرية وبنية تحتية متكاملة، وهو عامل مهم يحفز كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية على التواجد والمشاركة في الفعاليات والأحداث المهمة التي يمكن تنظيمها واستضافتها في البحرين. وأطلقت الهوية السياحية الجديدة بناءً على أربعة أعمدة ترتكز عليها استراتيجية تطوير قطاع السياحة أولها تطوير المنافذ مثل جسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي وميناء خليفة بن سلمان، إضافة إلى تطوير المرافق البحرية من أجل استقطاب اليخوت الخاصة من الدول المجاورة، وثانيًا الجذب السياحي من خلال إقامة فعاليات دائمة في البحرين من خلال تطوير مركز البحرين للمعارض من أجل استيعاب عدد أكبر من الفعاليات، وثالثًا تطوير المرافق السياحية للسكن سواء من فنادق أو شقق مفروشة أو شقق سكنية ودراسة إنشاء معهد خاص للفندقة والضيافة، ورابعًا من خلال التسويق والترويج بشكل عام والتركيز على السائح الخليجي في تنشيط السياحة العائلية ومن ثم توسيع الدائرة لاستقطاب السياح من الدول الأخرى.

مشاركة :