قالت رئيسة جمعية "أيادي حرة" المغربية، ليلى أميلي، إن هناك ارتفاعا في نسب ومعدلات الطلاق في العالم العربي، والعالم كافة، مشيرة إلى أن الأسباب كثيرة ومتعددة وتختلف من منطقة لأخرى، ورأت أن من الأسباب الرئيسية للطلاق هي الخيانة والتعامل السيئ بالإفافة إلى الأسباب الاقتصادية، وحالات الزواج غير المتكافئ مثل زواج القاصرات.وأضافت أميلي في لقاء لها على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن من أسباب الزواج المبكر للقاصرات هي الضغوط من قبل الأهالي تخوفًا من العنوسة، مؤكدة أنه في كافة الحالات يجب أن يكون هناك نُضج لدى الطرفان لمواجهة أعباء الحياة، مشيرة إلى أن نسب الزواج في سن النضج ارتفعت خلال السنوات الأخيرة بالمغرب.وأوضحت أميلي أن وجود قانون الخلع في الدول العربية منح المرأة سهولة الحصول على الطلاق وكان أحد أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، لافتة إلى أن هناك "مدونة الأسرة" بالمغرب والتي جعلت الطلاق يتم بشكل اتفاقي بين الزوجان، ولا يتم اللجوء لـ الخُلع إلا في حالات تعرض الزوجة للعنف أو الإهمال.ورأت أميلي أن نظرة المجتمع الشرقي للمرأة المطلقة تغيرت بسبب الظروف، إذ كانت في السابق المرأة المُطلقة تُعتبر عبء على الأسرة والمجتمع، إلا أن تلك النظرة تغيرت حاليا عدا في في المجتمع القروي، متابعة أن حالات الطلاق لها أيضا تأثير نفسي على الأطفال حيث يصابون بكآبة وتعطل دراسي.
مشاركة :