مختبرات «حمد الطبية» تحصل على إعادة الاعتماد الدولي من أميركا

  • 9/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نالت مؤسسة حمد الطبية التقدير والاعتراف مجدداً على الساحة الدولية، مع حصول شبكة مختبراتها المتكاملة على إعادة الاعتماد الذي تمنحه الكلية الأميركية لعلوم الأمراض. وتوفر هذه المنظمة الدولية برنامج اعتماد المختبرات الأكثر انتشاراً في العالم، والذي يعتبر المعيار الذهبي في إدارة المختبرات على المستوى العالمي.كانت إدارة المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية قد حصلت على هذا الاعتماد المرموق لأول مرة في عام 2014، حيث شهدت عملية إعادة الاعتماد التي تمت مؤخراً، وللمرة الأولى، تقييم خدمات الفحص المخبري في نقاط الرعاية على مستوى مؤسسة حمد الطبية. وفي هذه المناسبة، أشادت الدكتورة عجايب النابت، رئيس إدارة المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية، بفريقها وزملائها على تعاونهم الناجح الذي جاءت ثمرته إعادة الاعتماد. ومن جهتها، قالت الدكتورة النابت: «يتضمن برنامج إعادة اعتماد المختبرات الذي تمنحه الكلية الأميركية لعلوم الأمراض أكثر من 3000 معيار، يتم استخدامها خلال عمليات تقييم المختبرات لمساعدة المختبرات على البقاء، ملتزمة بالمعايير المعمول بها عالمياً. إن حصول مرافقنا في إدارة المختبرات وعلم الأمراض على اعتماد الكلية الأميركية لعلوم الأمراض للمرة الثالثة على التوالي منذ العام 2014 إنما يؤكد التزام فريقنا الراسخ في توفير أرقى مستويات خدمات الرعاية لمرضانا في دولة قطر. أنا فخورة للغاية بفريقنا، وجهوده الدؤوبة، ونهجه المهني الذي جعل هذا الإنجاز ممكناً». وتضم إدارة المختبرات وعلم الأمراض تسعة مرافق موزعة في مناطق مختلفة في قطر، وهي توفر خدماتها لشبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، التي يبلغ عددها اثني عشر مستشفى. وإدارة المختبرات وعلم الأمراض لا تقوم بخدمة المرضى المراجعين لمرافق مؤسسة حمد الطبية فحسب، بل توفر أيضاً خدماتها إلى الأشخاص المحولين من أكثر من 135 عميلاً في قطر. ويشمل ذلك القوات العسكرية، والشرطة، والمدارس الدولية، والبنوك، والمستشفيات الخاصة، والشركات المحلية، والعالمية. وتتولى إدارة المختبرات وعلم الأمراض إجراء أكثر من 17 مليون فحص مخبري سنوياً، بما فيها الفحوصات المطلوبة، في إطار خدمة بنك الدم. كما توفر مجموعة متكاملة من الخدمات المخبرية المتخصصة لشعب قطر. ويعتبر بنك الدم المصدر الوحيد للدم ومنتجات الدم في البلاد، حيث تعتمد قطر على هذه الخدمة للتزوّد بالدم ومنتجاته السليمة والملائمة. ومن جهته، أكّد الدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية، أن الاعتماد الدولي يصب في رؤية مؤسسة حمد الطبية الرامية إلى الدفع بعجلة التطوير والتغيير على مستوى المؤسسة بأسرها. وفي هذا الصدد، قال الدكتور الأنصاري: «يمثل الاعتماد وسيلة قياس مهمة لمعيار الجودة المعمول به في المختبرات، ومع تحقيق اعتماد الكلية الأميركية لعلوم الأمراض، تؤكد مؤسسة حمد الطبية أن جودة الخدمات التي تقدمها إدارة المختبرات فيها تحاكي مثيلاتها في أبرز المرافق المختبرية والطبية حول العالم، مرسخة بذلك مكانتها كمؤسسة رائدة في المنطقة».;

مشاركة :