كتب - أحمد سيد: تستضيف الدوحة المعرض والمؤتمر الدولي للمنتجات (IPEC 2018)، بدعم من وزارات الاقتصاد والتجارة، والطاقة والصناعة، والبلدية والبيئة، والثقافة والرياضة، وغرفة قطر وبنك قطر للتنمية وهيئتي الجمارك والسياحة. ويُعتبر المعرض والمؤتمر الدولي للمنتجات مبادرة هي الأولى من نوعها للاحتفاء بعلاقات دولة قطر بشركائها، وتعزيز الروابط التجارية والعلاقات المتبادلة معهم، حيث يقام المعرض والمؤتمر المصاحب له خلال الفترة بين 8 - 10 أكتوبر القادم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ليتيح فرصة لبحث فرص الأعمال والاستثمار بين دولة قطر والشركاء. ويمتاز هذا الحدث بتنوّع فعالياته وتزامنها بما يجعل منه منصّة متكاملة للأعمال تجمع المستثمرين المحليين والأجانب، وأصحاب الأعمال، والمنتجين، فضلاً عن المستهلكين تحت سقف واحد. ويتيح هذا التزامن للمشاركين في المعرض فرصة لا تعوّض للإطّلاع مباشرة على الفرص التجارية التي توفّرها السوق القطرية في مختلف القطاعات. لاسيما مع مشاركة مجموعة واسعة من الوزارات والهيئات الحكومية القطرية في المعرض لتوفر فرصة لقاء المسؤولين وجهاً لوجه، وعقد الشراكات والاتّفاقيات مباشرة خلال فترة المعرض. كما يقدم المعرض والمؤتمر الدولي للمنتجات لأصحاب المشاريع والتجّار القطريين فرصة لقاء عدد كبير من الشركاء والمورّدين الدوليين المؤهلين لدعم مشاريعهم وأعمالهم، والمساهمة في النمو المتواصل للاقتصاد القطري، ليشكل منصة متخصصة للتوفيق بين المؤسسات والأعمال من أجل مساعدة العارضين والزائرين على مقابلة كبار صناع القرار من القطاعين العام والخاص وذلك عبر الاجتماعات المعدة سلفًا لمناقشة الشراكات والفرص المحتملة. ومن المقرر أن يستقطب المعرض لفيفاً من التجّار والمستوردين والموزّعين، والمستثمرين، وأصحاب المشاريع، والمستشارين، والمستهلكين، حيث يوفر المعرض استكشاف فرص الأعمال والاستثمار في قطر عن قرب، والإطّلاع على حركة المشاريع والأسواق في قطر، وعقد الشراكات والاتّفاقيات وتوسيع شبكة الأعمال، وعرض المنتجات والخدمات مع إمكانية البيع المباشر لزوّار المعرض. وسوف يستضيف المعرض والمؤتمر الدولي للمنتجات 10 أجنحة وطنية من 10 دول مختلفة من بين شركاء قطر الأبرز، وهي أذربيجان، إيران، باكستان، تركيا، تونس، الجزائر، وسلطنة عمان، طاجيكستان، كازاخستان، الكويت، المغرب. كما سيوفّر الجناح القطري في المعرض فرصة لشركات القطاع الخاص للتواجد في أكبر تجمع تجاري من نوعه في قطر هذا العام. وفضلاً عن فرصة لقاء عدد كبير من الشركات الدولية المشاركة في المعرض لبحث فرص التعاون والشراكة معها، حيث تشرف غرفة قطر على الجناح القطري في المعرض. المؤتمر ويجمع المؤتمر الدولي المصاحب للمعرض، ممثلين عن الدول المشاركة، والهيئات التجارية الدولية، وأصحاب الأعمال وروّاد المشاريع، إلى جانب ممثّلي القطاعين العام والخاص في قطر للتداول في إمكانات النمو في قطر، والفرص المتاحة في السوق القطرية، والمبادرات والمشاريع المخطّط لها في المستقبل القريب. وسوف يعالج المؤتمر مجموعة من المحاور المهمّة، أبرزها: التنمية الاقتصادية في قطر المستقبل، وإستراتيجيات وخطط النمو الاقتصادي المستدام، ودعم النمو الاقتصادي في قطر من خلال زيادة حجم الاستيراد والتصدير، ودور شركاء قطر في دعم مسيرة قطر التنموية. وتتضمن المعروضات التي سيتم تقديمها في المعرض الدولي للمنتجات، البرامج التعليمية والأكاديمية، والتعليم المهني، والجامعات، ومراكز تعليم اللغة، كما يعرض جناح السياحة منظمي الرحلات، وخدمات السياحة والسفر، والخطوط الجويّة، والفنادق والمنتجعات والنوادي الصحيّة. كما سيتم عرض وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأجهزة والأدوات المنزلية، والأزياء والمجوهرات، والأشغال اليدوية والحرفية، والأقمشة، والإلكترونيات، وتجهيزات المستشفيات، والتقنيّات البيئية، والخدمات التخصصية، والخدمات العقارية، والخدمات المالية والمصرفية والتأمين، والقرطاسية والألعاب والهدايا، وقطع غيار السيارات، ولوازم الحمامات والمطابخ، ولوازم الرياضة والترفيه، ومستحضرات التجميل، والمستحضرات الصيدلانية، والمعدات الرياضية، والمعدّات والتجهيزات الطبيّة، ومعدات وأدوات مختلفة، ونظم الحماية والأمان، والنفط والغاز، والأغذية.
مشاركة :