وصل ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا التي تستضيف النسخة الجديدة لدورة الألعاب الآسيوية لـ «أصحاب الهمم» والذي حظي باستقبال دافئ من اللجنة المنظمة العليا لـ«آسياد» جاكرتا 2018، حيث عقد رئيس اللجنة البارالمبية القارية العديد من الاجتماعات استعداداً لانطلاق هذا الحدث الآسيوي المهم. وكان في استقبال العصيمي أيبو سيلفيانا بورني نائبة رئيس اللجنة المنظمة ونور ديوي نائبة المدير العام وباك سبرابتو رئيس مكتب المراسم والتشريفات وديان حازمن نائبة رئيس مكتب التشريفات. وأكد رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن «الآسياد» تعتبر أهم حدث قاري لـ «أصحاب الهمم» مبيناً أن القارة الآسيوية تعد الأكبر من حيث نسبة الرياضيين من ذوي الإعاقة التي تمثل 65% من معاقي العالم خصوصاً أن آسيا الأكثر نشاطاً في مجال الرياضة بصفة عامة و«أصحاب الهمم» على وجه الخصوص، حيث تقيم كل 4 سنوات الألعاب الآسيوية البارالمبية على غرار الألعاب الآسيوية التي ينظمها المجلس الأولمبي الآسيوي، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الألعاب الصيفية والشتوية طوكيو 2020 وبكين 2022. وقال: نتطلع أن تحقق «آسياد جاكرتا» الأهداف المنشودة حتى يفجر كل لاعب طاقاته في هذا المحفل القاري المهم وخصوصاً أن «القارة الصفراء» تواجه تحدياً جديداً في جاكرتا استعداداً لـ«بارالمبية» طوكيو 2020. وكان المجلس الآسيوي برئاسة ماجد العصيمي قد أطلق خلال المرحلة الماضية العديد من المبادرات ضمن إستراتيجيته لـ «آسياد جاكرتا» والمرحلة المقبلة منها الإستراتيجية الخاصة بتطوير اللاعب منذ النشء وحتى الاحتراف برسم طريق واضح من أجل تحقيق ذلك عن طريق المسابقات المختلفة طوال الموسم وتأهيل الكوادر التي تعمل مع اللاعب من مصنفين ومدربين وحكام تعزيز الشراكات مع المنظمات الرياضية الدولية والإقليمية من خلال اتفاقيات تعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية واللجان البارالمبية بقارات العالم والاتحادات المختلفة لرياضة الأصحاء وزيادة نشر الوعى لرياضة «أصحاب الهمم» من خلال برامج تسويقية وإعلامية تستهدف كافة شرائح المجتمع وتعزيز الألعاب البارالمبية الآسيوية التي تقام كل 4 سنوات من أجل استقطاب الرعاة والداعمين للدول المستضيفة لهذه الألعاب وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص. ومن المبادرات أيضاً برنامج الفخر لتعريف اللاعبين عن حقيقية وقيمة الحركة البارالمبية من خلال إقامة دورات تثقيفية حتى لا تقف مسيرة اللاعب بعد الاعتزال وبالتالي الاستفادة من خبراته لنشر المفهوم الحقيقي للرياضة وخصوصاً أن المجلس وضع خطة طموحة في هذا الإطار لزيادة مفهوم الوعي لدي جميع اللاعبين في القارة الصفراء وتعزيز ثقافة رياضة «أصحاب الهمم» وزيادة المحصول العلمي من أجل تأهيلهم في المستقبل حتى يكون اللاعب على دراية كاملة بهذه الرياضات وبالتالي نشر ثقافة رياضة «أصحاب الهمم» وتطويرها في بلدانهم لصناعة جيل جديد قادر على مواصلة مسيرة النجاح مستفيداً من الخبرات المتراكمة للاعبين السابقين، وخصوصاً أن الرياضة في القارة الصفراء تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم من المجلس الآسيوي والاتحادات القارية المختلفة.
مشاركة :