· شركة الجنوب تتعاون مع «البحرين للسياحة» لاستقطاب وفود سياحية إلى فندق شاطئ حوار · تضافر الجهود لإبراز فندق حوار والمنطقة المحيطة به كمقصد للسياحة البيئية · السفينة (14) تنضم إلى أسطول «الجنوب للسياحة» المزود بمعايير السلامة الدولية أواخر العام وجَّه معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، شركة الجنوب للسياحة بإعداد برنامج متكامل لضمان تشغيل فندق شاطئ حوار على مدار العام لاستقطاب مزيد من الزوار بعد النتائج القياسية الإيجابية المتحققة تنفيذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بتحويل جزر حوار إلى مقصد سياحي مهم. وكلَّف معاليه إدارة شركة الجنوب للسياحة بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لإعداد برنامج يعزز استراتيجية الشركة ويدعم جهودها لاستقطاب زوار المملكة من الوفود السياحية خصوصاً التي تقصد البحرين في الفترة بين شهري ديسمبر وفبراير من كل عام. وتظهر أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن شركة الجنوب للسياحة خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2018 ارتفاع عدد نزلاء فندق شاطئ حوار بنسبة تقدر بحوالي 108%، أي من 2,078 نزيلاً في العام 2017 إلى 4,312 نزيلاً خلال الفترة ذاتها من العام الجاري. كما تبين الإحصاءات أن نسبة إشغال الفندق قد ارتفعت بنسبة 126% حتى نهاية أغسطس المنصرم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتشير كذلك إلى ارتفاع عدد الرحلات اليومية بنسبة 67%. وحقق شهر أغسطس من العام الجاري أرقاماً قياسية من حيث عدد نزلاء الفندق ونسبة الإشغال، إذ بلغ عدد النزلاء في هذا الشهر لوحده 1,100 نزيل، وهو ما يعد رقماً قياسياً عند مقارنة عدد نزلاء السنة الجارية والماضية. كما بلغ عدد الغرف التي تم شغلها في أغسطس الماضي 370 غرفة مقارنة بعدد 163 غرفة في أغسطس 2017، وهي نسبة إشغال مرتفعة إذا ما قورنت بعدد غرف الفندق البالغة أربعة أجنحة و40 غرفة ذات إطلالات مختلفة. وتعتبر شركة الجنوب للسياحة إحدى الشركات التابعة والمملوكة لشركة ممتلكات البحرين القابضة، وهي متخصصة في عمليات النقل البحري من وإلى جزر حوار، وآلت إلى الشركة العام الماضي مسؤولية إدارة وتشغيل فندق شاطئ حوار. كما وتقدم الشركة خدمات النقل اللوجستي إلى الوزارات والجهات الحكومية. وبهذه المناسبة، قال القبطان بحري عبد الله المرباطي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الجنوب للسياحة بالإنابة: «تثبت النتائج التي حققتها الشركة في أعقاب توليها مسؤولية إدارة وتشغيل فندق شاطئ حوار، والانتهاء مؤخراً من عملية الدمج مع الشركة الزميلة، شركة تطوير المنطقة الجنوبية، سلامة الخطة الاستراتيجية التي تحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من لدن معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة». وأكد القبطان المرباطي أن أحد الجوانب المهمة في استراتيجية الشركة هو العمل على إبراز فندق شاطئ حوار والمنطقة المحيطة به كأحد مقاصد السياحة البيئية المهمة في مملكة البحرين والتي تضم بين جنباتها مقومات طبيعية فريدة ومحفزة لجميع المهتمين والراغبين في خوض تجربة الإقامة في منطقة صحراوية على ضفاف ومقربة من بحر الخليج العربي. وتابع معلقاً على النتائج التي حققتها الشركة حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام قائلاً: «متفائلون من قدرة الشركة على أن تحقق نتائج مبهرة بحلول نهاية العام، ونتطلع لإقامة شراكة مثمرة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض التي ستكون خير معين لنا على وضع توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء محل التنفيذ، لاسيما مع قرب انضمام السفينة رقم (14) إلى أسطول الشركة التي من المقرر أن نتسلمها أواخر العام الجاري،الأمر الذي سيمكننا من نقل أكبر عدد ممكن من الزوار إلى حوار مع زيادة الإقبال المضطرد على زيارة هذه الجزيرة عبر سفن الشركة المزودة بأحدث معايير الأمن والسلامة الدولية». وأوضح أن الشركة انتهجت في تحقيقها لتلك الأرقام القياسية سياسة تشجيعية للزوار من الأفراد والشركات ترتكز على تقديم ما يسمى بالعرض الشامل، حيث يشمل سعر الليلة الواحدة في الفندق إلى جانب الإقامة تكاليف النقل من وإلى حوار من مرفأ درة مارينا الذي يعتبر أحدث المرافئ البحرية الخاصة على مستوى المملكة، والوجبات الرئيسية الثلاث، والاستمتاع بممارسة السباحة والرياضات المائية المختلفة مجاناً، علاوة على خوض تجربة السفاري لمشاهدة الريم العربي والتعرف عن كثب على طبيعة الجزيرة. وواصل بالقول: «كما تفسح الشركة المجال أمام الزوار لتجربة الغوص للاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية الخلابة التي تتميز بها جزر حوار، والإبحار لمشاهدة بقر البحر، وذلك بأسعار تنافسية وفي المتناول. ولقد استطاعت هذه السياسة التي أثبتت جدواها بعد عام من إطلاقها من أن نكسب نزلاء متعددي الزيارة والإقامة في الفندق». واختتم القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الجنوب للسياحة بالإنابة تصريحه بالتأكيد على المضي قدماً في تحقيق الأهداف التي حددتها الخطة الاستراتيجية على نحو يعين الشركة على أن تواصل جهود تشغيلها على أسس تجارية بحتة.
مشاركة :