صدام بين الشرطة الإسبانية ومتظاهرين مطالبين بالانفصال في كتالونيا

  • 9/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب 14 شخصا بجروح، واعتقل ستة خلال اشتباكات في برشلونة، بين أنصار استقلال كاتالونيا والشرطة، عشية ذكرى الاستفتاء على الانفصال.وألقى الانفصاليون، مسحوقا ملونا على ضباط الشرطة، وملأ الهواء بسحابة قوس قزح غطت دروع مكافحة الشغب وسيارات الشرطة.وألقى بعض المتظاهرين “البيض”، واشتبكوا مع الشرطة، بعد تدخل الشرطة المحلية الكاتالونية لتشكيل حاجز عندما ألقى انفصالي الطلاء الأرجواني على رجل كان جزءا من مسيرة أخرى من الناس لدعم الشرطة الإسبانية للمطالبة بزيادة الأجور.واستخدم الضباط الحواجز لإبعاد المتظاهرين، وكانت هناك المزيد من المواجهات حيث حاول الانفصاليون الدخول إلى ميدان المدينة الرئيسي في برشلونة حيث أنهى 3000 شخص يدعمون الشرطة الإسبانية مسيرتهم.وصاح المتظاهرون “اخرجوا من هنا يا فاشيين!” “نريد الاستقلال!” على أنصار الشرطة الإسبانية، الذين ردوا بالصراخ “سنكون منتصرين!” و”قضيتنا عادلة!” كما صاح المؤيدون للاستقلال قائلين “أين صناديق الاقتراع؟”.وناشد عمدة برشلونة أدا كولاو لاتباع السلم في التظاهرات عندما اندلعت الصدامات الأولى بين الشرطة والمتظاهرين.وقال كولاو لراديو كاتالونيا “ادعو إلى الهدوء “، “دأبت هذه المدينة على الدفاع عن حق الجميع في ممارسة حقوقهم في حرية التعبير”.وجراء تلك الاشتباكات، أصيب ضابط شرطة بجروح، رغم أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الضابط من بين الأشخاص الـ14 الذين أبلغت السلطات الصحية عن أنهم بحاجة إلى علاج طبي، ونقل ثلاثة أخرون من المتظاهرين إلى المستشفى.وقال ضابط الشرطة الوطنية، ايبون دومينجيز “الانفصاليون يتهجمون علينا ويريدوننا الخروج من بلادنا.وبينما شهدت كاتالونيا مسيرات سياسية ضخمة تجري دون حوادث لعدة سنوات، اضطرت الشرطة قبل أسبوعين للدخول في صدام مع المتظاهرين.وتطالب حكومة كاتالونيا التي يقودها انفصاليون، السلطات المركزية الإسبانية بالتصويت بشكل ملزم على الانفصال عن اسبانيا.وأدى تصويت العام الماضي إلى الإعلان عن الاستقلال من قبل برلمان كاتالونيا وأثار استيلاء السلطات المركزية على السلطة لمدة شهور.وتظهر استطلاعات الرأي والانتخابات الأخيرة أن سكان المنطقة البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة منقسمون تقريبا بسبب مسألة الانفصال.

مشاركة :