بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي ورئيس مجلس إدارة معهد «BIBF»، سعادة السيد رشيد محمد المعراج، وحضور أعضاء مجلس إدارة المعهد الموقرين، أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» عن افتتاح قسم جديد يتضمن قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات وذلك لتلبية الطلب المتزايد على التدريب والتطوير في القطاع الخدمات المالية. وقد تم افتتاح ست قاعات دراسية جديدة من قبل سعادته، في حفل الافتتاح بمقر المعهد. وبهذه المناسبة، صرَّح مدير عام معهد «BIBF»، الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ: “يركز المعهد على رؤيته كخيار للتطوير المهني وتطوير رأس المال البشري لدعم النمو في قطاع الخدمات المالية، ونطمح لتوفير تعليم وتدريب عالي الجودة، مما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد المملكة عالمياً. وقد تم تصميم القاعات الدراسية الجديدة لتسع أكثر من 160 طالباً، مما يساهم في استيعاب مجموعة أكبر من المتدربين». وأضاف: «نفخر بالعمل على توفير جميع التسهيلات اللازمة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب ليس فقط في جانب التدريب والتطوير، وإنما للطلاب الأكاديميين أيضاً الذين يرغبون في الحصول شهادات البكالوريوس أو درجة الماجستير «. ومن جانبه، قال رئيس مركز العمليات وتقنية المعلومات وإدارة المشاريع في معهد «BIBF» السيد أحمد نعيمي: «تم تنسيق المشروع مع بلدية العاصمة والدفاع المدني لإضافة عدد من الفصول الدراسية الجديدة المجهزة بسبورات ذكية. وقد تم اضافة أجهزة عرض في القاعات ولافتات رقمية، بالإضافة الى نظام كشف الحريق، ومخارج للطوارئ، وجميع التجهيزات الضرورية ومتطلبات التدريب الأخرى. وقد واستغرق انشاء هذا القسم 45 يوم.» ولتلبية الطلب المتزايد على التعليم والتدريب، يعتزم المعهد بإنشاء مبناه الجديد في منطقة خليج البحرين، حيث من المقرر استكمال العمل الانشائي في سنة 2020 بمساحة وقدرها 23 ألف متر مربع، ويتكون من 9 طوابق وأكثر من 50 قاعة محاضرات وقاعة مؤتمرات كبرى تستوعب أكثر من 400 شخص في الوقت ذاته، ومبنى لمواقف السيارات مع مراعاة تطبيق معايير أحدث تقنيات والجودة والحفاظ على البيئة. وباعتباره المزود الرائد في مجال التعليم والتدريب في مملكة البحرين، قدم معهد «BIBF» برامج تدريبية لأكثر من 340 ألف منتسب منذ انشائه سنة 1981م في مجالات مختلفة تشمل القطاعات المصرفية والمحاسبة والصيرفة الإسلامية وقطاع التأمين وتقنية المعلومات وإدارة المشاريع، والقيادة والإدارة، بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية المقدمة وفق أحدث التقنيات والأسس التدريبية المعتمدة دولياً.