عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة لجزر الأنتيل الفرنسية تستمر أربعة أيام، عن غضبه لبطء إعادة إعمار جزيرة سان مارتان بعد إعصار "إيرما" الذي دمرها قبل عام. وأعرب ماكرون خلال خمس ساعات من النقاش مع سكان من الجزيرة ينتظرون بفارغ الصبر تحسن ظروف عيشهم، عن غضبه من وضع سان مارتان، قائلا: "جزيرة شهدت الكثير من التواطؤ والتفاهمات وأحيانا الفساد.. يجب أن يتوقف هذا". وأضاف: "يغضبني نظام اعتاد عدم الفاعلية، مع الكثير من الشركات التي قررت أن ذلك يناسب نسقها الذي لا يتطابق بالضرورة مع نسق حاجات الناس". ووفقا لوكالة "فرانس برس" فإن الرئيس الفرنسي يسعى إلى إنعاش قطاع السياحة، المحرك الاقتصادي الوحيد للجزيرة والذي تضرر بشكل كبير. وأسفر الإعصار الذي رافقته رياح عاتية بلغت شدتها أكثر من 350 كلم في الساعة، عن 11 قتيلا في سان مارتان ودمر 95% من المباني يومي الـ 5 والـ6 سبتمبر 2017. وبعد عام من الكارثة لم تتم إعادة بناء سوى 35% من المباني المتضررة. المصدر: أ ف ب