أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم "الأحد" أن الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند اقتحامها منازل المواطنين الفلسطينيين، تعكس عقيدته الفاشية والسادية المتحللة من أي أخلاق.وعقبت الخارجية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على اعتقال قوات الاحتلال شابين فلسطينيين، وإطلاق النار فجر اليوم على الأسير المحرر نورالدين محمد شكارنة من بلدة (نحالين) غرب بيت لحم وإصابته برصاصة في الخاصرة بأن سلطات الاحتلال حولت البلدات والقرى الفلسطينية إلى ميادين للتدريب والرماية كما حولت المواطن الفلسطيني إلى هدف مباح ومتوفر للقتل والقنص.ووصفت جنود الاحتلال بأنهم آلات قتل متحركة ومدربون فقط على الإهانة والتدمير واستباحة كل ما هو فلسطيني، لافتة إلى الخرق الواضح والصريح لاتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي من جانب قوات الاحتلال.وأشارت إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة ترتقي لمستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية، مؤكدة أن الترهيب والتخويف لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودًا فوق أرضه.وأرجعت الخارجية الفلسطينية عدم اتخاذ المجتمع الدولي مواقف واضحة تجاه القضية الفلسطينية خوفا من انتقادات واتهامات إسرائيل له.