انطلقت اليوم (الأحد) في إقليم كردستان العراق عملية انتخاب برلمان جديد، بعد عام من استفتاء على الاستقلال انعسكت تداعياته سلبًا على منطقة الحكم الذاتي التي تكافح اليوم لتحسين أوضاعها الاقتصادية. وتأتي هذه الانتخابات التشريعية، بحسب "فرانس برس" عشية الاستحقاق الكبير للأكراد في بغداد، حيث ينتخب البرلمان الاتحادي غداً (الاثنين) رئيسًا للجمهورية، المنصب المخصص للأكراد في العرف السياسي منذ 2005. ودعي للمشاركة في هذه الانتخابات التي تستمر حتى الساعة 18,00 (15,00 ت غ)، نحو ثلاثة ملايين ناخب، لاختيار 111 نائبًا في برلمان كردستان من أصل 673 مرشحاً ينتمون إلى 29 كياناً سياسياً. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية خلال 72 ساعة، بحسب تأكيد المفوضية العليا للانتخابات في الإقليم لوكالة فرانس برس. ووفقًا لمفوضية الانتخابات، فحتى منتصف النهار (09,00 ت غ)، لم تتجاوز نسبة المشاركة 16 في المئة في أربيل، 20 في المئة في دهوك، و9 في المئة في السليمانية. ورغم أن إقليم كردستان حظي بصلاحيات سياسية واسعة بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في 2003، فقد تمكن أيضًا من السيطرة على أراضٍ وموارد نفط في خضم الفوضى التي خلفها اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمال البلاد في العام 2014.
مشاركة :