يبدو أن احتفاء النادي الملكي الإسباني بالفتاة الفلسطينية التي تحولت إلى أيقونة للمقاومة ضد الاحتلال أشعل نيران غضب الإسرائيليين. وتعرض نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم لانتقادات حادة من قبل مسؤولين إسرائيليين بسبب استقباله عهد التميمي، وظهرت الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما والتي شغلت جرأتها الرأي العام العربي والعالمي في صورة وهي تتلقى هدية وهي قميصاً للنادي يحمل اسمها ورقم 9 من نجم الكرة السابق ومسؤول النادي إيميليو بوتراجوينيو. مما أثار سخط مسؤولين إسرائيليين اتهموا النادي بدعم “الارهابيين”. التميمي وصلت إلى ملعب ريال مدريد في سانتياجو برنابيو قبل وقت قصير من موعد مباراة مرتقبة بين النادي وأتليتكو مدريد، وعلى حسابه الرسمي على موقع تويتر أعلن سفير إسرائيل في اسبانيا دانييل كوتنر امتناعه عن حضور المباراة وقال ’’عهد التميمي لا تناضل من أجل السلام، إنها تدافع عن العنف والإرهاب والمؤسسات التي استقبلتها واحتفت بها تشجع بشكل غير مباشر على الاعتداء لا على الحوار والتفاهم الذين نحتاجهما اليوم” يذكر أن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي تقوم بجولة أوروبية تشمل عددا من الدول منها فرنسا وبلجيكا واليونان وكلا من تونس والجزائر بعد أن تم إطلاق سراحها بعد ثمانية أشهر أمضتها بالسجن بسبب قيامها بصفع وركل أحد الجنود الإسرائيليين بنهاية العام الماضي. وتقول عهد إن هدف زيارتها هو إيصال صوتها إلى العالم وعما يعانيه الفلسطينيون تحت الاحتلال ولتناشد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني. وقد حظيت عهد باستقبال حافل حضره مئات الأشخاص.
مشاركة :