أغلقت صناديق الاقترع في تمام الساعة 18:00 بتوقيت بغداد (15:00 تغ)، بعد أن كانت قد فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة 8:00 (05:00 تغ). وقال المتحدث باسم "مؤسسة الانتخابات" في الحزب، بريار رشيد في مؤتمر صحفي بأربيل، "سجلنا خروقات في أربيل ودهوك (معقلا حليفه الحزب الديمقراطي الكردستاني)، ومحاولة إثارة الفوضى في السليمانية"، دون تفاصيل إضافية. وأضاف، أن "هذه الخروقات وصلت إلى حد غير مقبول"، داعيًا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الإقليم إلى إبطال الأصوات في مراكز الاقتراع التي "تم تسجيل خروقات" فيها. وأوضح رشيد أن حزبه سيتخذ الخطوات القانونية اللازمة بشأن هذه "الخروقات"، لافتًا إلى أن لديهم "أدلة" في هذا السياق، دون الكشف عن طبيعتها. ويأتي هذا الموقف بعد ساعات قليلة من إعلان المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيرة، في مؤتمر صحفي من أربيل أن حزبه لن يعترف بنتائج الانتخابات جراء "الخروقات" التي رافقتها. لكن رئيس قائمة "الاتحاد الوطني" الانتخابية، قوباد طالباني، قال في تصريح نشره موقع حزبه على الإنترنت، إن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن قبول أو رفض نتائج الانتخابات. وأضاف طالباني، في رفض ضمني لموقف المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيرة، أن حزبه سيعلن موقفه بعد إعلان النتائج. وأشار طالباني، الذي يشغل منصب نائب رئيس حكومة الإقليم، إلى أن "هناك العديد من الشكاوى والخروقات، ولكن لندع العملية تسير"، داعيًا المفوضية إلى أن تكون مستقلة وبمستوى المسؤولية. ومن المقرر أن تعلن مفوضية الانتخابات النتائج الأولية في غضون 72 ساعة. وأدلى الناخبون بأصواتهم في 1200 مركز انتخابي بواقع 5933 محطة (مكتب) اقتراع موزعة على محافظات الإقليم، أربيل، السليمانية، دهوك؛ فضلًا عن حلبجة التي أصبحت محافظة مؤخرًا. وفي المجمل، كان يحق لـ3.3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم. وكان أفراد الأمن قد أدلوا بأصواتهم قبل يومين، للتفرغ لحماية مراكز الاقتراع اليوم، حيث صوت 156 ألفًا و114 منهم في الانتخابات (من أصل 170 ألفًا و468 شخصًا)، بنسبة مشاركة وصلت 91.69 في المائة. ويتنافس 673 مرشحًا على 111 مقعدًا، من ضمنها 11 مقعدًا مخصصًا للأقليات ضمن نظام "الكوتا" بواقع 5 للتركمان، و5 للمسيحيين السُريان، ومقعد واحد للأرمن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :