إبتدائية الامام حفص ومتوسطة الامام قالون لتحفيظ القرآن الكريم بالواديين تحتفي باليوم الوطني الـ 88

  • 10/1/2018
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت مدرسة إبتدائية الإمام حفص ومتوسطة الإمام قالون لتحفيظ القران الكريم بالواديين عددا كبير من الفعاليات لذكرى اليوم الوطني88 استمرت على مدار أسبوع كامل. حيث تم تنفيذ فقرات متنوعة خلال الإذاعة الصباحية شملت قصائد وطنية ومشاركات متميزة وقد ازدان الحفل بإرتداء طلاب المدرسة بالوشاحات الخضراء والأعلام تعبيرا عن فرحتهم باليوم الوطني وتم تزيين ممرات المدرسة بالشعارات والبنرات الوطنية والأعلام. وقد بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها إذاعة صباحية عن اليوم الوطني ثم ألقى قائد المدرسة الأستاذ علي بن عبدالله ال محرق الشهراني كلمة رفع في مستهلها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين حفظهما الله وتحدث فيها عن هذه الذكرى الغالية. وكرمت إدارة المدرسة المعلمين بالورود والعبارات والوطنية تعبيراً لجهودهم الكبيرة في نهضة الوطن وإعداد جيل المستقبل . كذلك أقامت المدرسة “المرسم الحر” وشارك فِيَھ عدد من طلاب المدرسة بالتعبير عن حبهم لوطنهم بالرسومات واللوحات الفنية الوطنية وتم تنفيذ عدد من المسابقات المتنوعة وهي : مسابقة غرد للوطن عبر حساب المدرسة بتويتر ، والمسابقة البحثية الوطنية ، والمسابقة الثقافية الوطنية ، ومسابقة تصميم أفضل فيديو وصورة وطنية . وفي بادرة مميزة أقام معلم الصف الأول الابتدائي الأستاذ سعيد عبدالله الشهراني إحتفالاَ بهذه المناسبة لطلاب صفه في فعالية تهدف لغرس القيم الوطنية لدى النشئ في جو من البهجة بحضور مشرف الصفوف الأولية . كما تم تنفيذ برنامج “تجديد البيعة” والذي شارك به عدد من طلاب المدرسة برسائل وجدانية القيادة فيها تجديد للولاء والبيعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وكذلك برنامج “رسالة الى مرابط” شارك به نخبة من الطلاب برسائل دعم وفخر واعتزاز بجنودنا البواسل سائلين الله لهم النصر والتمكين. ختاما كرمت المدرسة وبحضور مدير مكتب وفاء بتعليم عسير الأستاذ محمد آل سحمان ، أبناء الشهيد علي سويد ضمن برنامجها “لمسة وفاء” بهدايا قيمة قدمت من منسوبي المدرسة من منطلق الوفاء لأبناء من قدم روحه فداءاً الدين والوطن .

مشاركة :