أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري بعد اعتقاله لمدة 13 شهرا دون توجيه أي اتهام إليه، وعاد إلى أسرته في القدس الشرقية المحتلة، بحسب محاميه. وأفرج عن حموري (33 عاما) من مقر شرطة القدس بعد نقله من سجن في صحراء النقب. ونقلت وكالة فرانس برس عن المحامي محمود حسان، قوله إنه تم الإفراج عن حموري شرط عدم مشاركته في أية احتفالات أو تظاهرات أو احتجاجات لمدة 30 يوما، وبموجب كفالة قدرها 3000 شيكل (825 دولارا). Salah Hamouri est enfin libéré ! https://t.co/9fpyx3Aqmv via @oumma— tarik (@TarikWest13) 30 сентября 2018 г. واعتقل حموري في منزله في القدس الشرقية المحتلة في 23 أغسطس 2017 ووضع رهن الاعتقال الإداري الذي يسمح للسلطات الإسرائيلية بسجن الفلسطينيين دون محاكمة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. ولا يتم إبلاغ السجناء أو محاميهم بسبب اعتقالهم. ولم يرد جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي "شين بيت" على سؤال لوكالة فرانس برس عن سبب اعتقال حموري. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جان إيف لودريان ناقشا قضية حموري عدة مرات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. Palestinian-French lawyer Salah Hamouri freed by Israel after more than a year in prison without charge or trial https://t.co/M9s8abaYXC— Electronic Intifada (@intifada) 30 сентября 2018 г. وقال حموري لوكالة فرانس برس بعد الإفراج عنه: "الحرية شعور لا يوصف"، مؤكدا مجددا براءته. وأضاف "لم تكن هناك أية تهمة ضدي"، مبديا أسفه لكون فرنسا "لم تقم بجهد كاف للإفراج" عنه. وأضاف: "نظام الاحتجاز في السجون الإسرائيلية هو في الغالب قاس، والإسرائيليون يحاولون فعل كل شيء لسجن إرادتنا، ولعزلنا عن مجتمعنا وأسرنا". المصدر: أ ف ب
مشاركة :