اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن قطر أهدرت مبالغ باهظة لشركات العلاقات العامة، من أجل تحسين صورتها، دون نتيجة، في إشارة إلى أن كل تلك الأموال ذهبت هباء. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أمس الأحد: «أزمة قطر اختفت كلياً من اهتمامات المجتمع الدولي في أسبوع الجمعية العامة في نيويورك». وأضاف: «مبالغ باهظة أهدرت لشركات العلاقات العامة والمحامين دون نتيجة تذكر، سؤال يتيم هنا وفقرة حائرة هناك هو كل ما تبقى». كما أكد أن النصيحة لن تنفع الدوحة لأنها مصممة على استراتيجية يائسة. ومن جهة أخرى، سيصل منتخب إسرائيل للجمباز إلى العاصمة القطرية الدوحة أواخر الشهر المقبل؛ للمشاركة في بطولة العالم للجمباز، وسط تأكيدات أن قطر ستعامل المنتخب الإسرائيلي مثل بقية الفرق وسترفع علمه وسيؤدي النشيد الوطني، خلال منافسات البطولة التي تقام بين 25 أكتوبر والثالث من نوفمبر. وأكد صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي حصل على ضمانات من قطر بمعاملة المنتخب مثل بقية الفرق المشاركة، وسيرفع علم إسرائيل وسيؤدي اللاعبون النشيد في ملاعب أكاديمية أسباير بالبطولة الأولى من نوعها في تاريخ الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة: «سيقع القطريون في ورطة حقيقة عندما يفوز الفريق الإسرائيلي بأي ميدالية، وهذا يعني أن النشيد الوطني الإسرائيلي سيُنشد في الملعب، كما سيُرفع العلم الإسرائيلي في الدوحة». وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها رياضي إسرائيلي ببطولة في الدوحة، فقد سبق للاعب التنس دودي سيلا المشاركة في بطولة قطر للتنس مطلع العام الميلادي الجاري، وحينها كتب يوناتان جونين المسؤول عن الدبلوماسية الرقمية بالعربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية على حسابه الرسمي في «تويتر»: «كم أكون سعيدا وأنا أرى اللاعبين الإسرائيليين وهم يشاركون في مختلف البطولات لجميع الألعاب بالشرق الأوسط. والآن يشارك نجم التنس الإسرائيلي (دودي سيلا) في بطولة قطر المفتوحة للتنس المقامة حاليًا في الدوحة، حظ سعيد لسيلا وأي لاعب إسرائيلي يخوض المباريات في أي دولة بالمنطقة». كما شارك فريق كرة اليد الإسرائيلي في بطولة العالم المدرسية التي احتضنتها الدوحة في فبراير من العام الحالي.