اختُتم بغرفة قطر البرنامج التدريبي «الرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية» الذي أُقيم لأول مرة في دولة قطر، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، بهدف إلمام المتدربين بمفهوم المسؤولية المجتمعية، ومبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي وآليات تطبيقها، ومواصفات ومعايير المسؤولية المجتمعية، وإعداد وتصميم المبادرات المجتمعية. وخلال افتتاحه البرنامج التدريبي، قال السيد حسين يوسف عبدالغني -مدير إدارة الشؤون الادارية والمالية بـ «الغرفة»- إن البرنامج يأتي في وقت يتنامى فيه الوعي تجاه المسؤولية المجتمعية على المستوى العالمي. موضحاً أن كبرى الشركات العالمية تولي اهتماماً كبيراً بالتكافل الاجتماعي وتحسين مستوى الحياة المعيشية، جنباً إلى جنب مع تحقيق الأرباح والمكاسب على الجانب الاقتصادي، وذلك حرصاً على تمايزها التنافسي. مشيراً إلى أن تطبيق معايير المسؤولية المجتمعية للشركات أصبح أحد المعايير الدولية لتصنيف الأعمال والأنشطة الاقتصادية لتلك الشركات. وهدف البرنامج التدريبي -الذي قدّمه الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم، نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية- إلى تزويد المتدربين بالمعرفة التامة بمبادئ المسؤولية المجتمعية، وأدوات تمكين الشركات من الحصول على عائد اجتماعي مستدام، وتشجيع القطاع الخاص في البحث عن حلول شاملة وصديقة للبيئة، وزيادة التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع. وتناول البرنامج، الذي اختُتم نهاية الأسبوع الماضي، تقارير المسؤولية المجتمعية، ودورها في تحقيق جودة الأعمال في المؤسسات والعطاء المجتمعي، وموجهات السياسات والإجراءات لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية في المؤسسات، والابتكار في تصميم المبادرات ذات العائد الأكبر مجتمعياً، وأدوات تسويق المبادرات المجتمعية.;