«مِراس» تستعرض تصاميم «بورت دو لا مير»

  • 10/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» تستعرض «مِراس» ضمن مشاركتها في معرض «سيتي سكيب غلوبال» غداً، مشروعها الجديد على الواجهة البحرية «بورت دو لا مير»، حيث تعرض بعضاً من تصاميم المشروع التي تخلق تجارب حسيّة ستأخذ الزوار في رحلة ممتعة يتعرفون خلالها إلى أسلوب الحياة في أول مجمع للتملك الحر في قلب منطقة جميرا.وستضم الوجهة البحرية العالمية الطراز «بورت دو لا مير»، والتي يجري إنشاؤها في الطرف الشمالي من «لا مير»، وحدات سكنية بذوق رفيع، مع مرسى لليخوت الفاخرة يتضمن 192 رصيفاً، ومجموعة مختارة من الفنادق من فئتي 4 و 5 نجوم، إضافة إلى عدد من المتاجر والمطاعم العصرية.وسيضم الحي الأول في «بورت دو لا مير»، واسمه «لا كوت»، حوالي 400 شقة تتراوح أحجامها بين غرفة نوم واحدة وأربع غرف نوم وشقق «بنتهاوس» مكونة من طابقين ضمن خمسة مبانٍ منخفضة الارتفاع ومصممة بأسلوب «مِراس» المميز. كما سيوفر المشروع مناظر بانورامية على البحر مع مرافق عالمية المستوى توفر للسكان تجربة حياتية لا مثيل لها، ويشمل ذلك صالة رياضية، وحمامات سباحة، وطريقاً للوصول إلى الشاطئ الخاص بالحي الأول، المقرر تسليمه في عام 2020. هذا إضافة إلى طوابق البوديوم والجسور التي ستربط بين مرافق الحي مما سيسمح للسكان بالتنقل بسهولة عبر مساحات مفتوحة. كما سيتم التحكم بدخول السيارات وخروجها لتوفير بيئة لعب مريحة وآمنة للأطفال.وقال عبدالله الحباي، رئيس مجموعة «مِراس»: «إن تطوير أنماط العيش الشاملة يعد ركيزة أساسية ضمن أهداف خطة دبي 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وانطلاقاً من التزامنا بتحقيق أهداف الخطة، نحرص في «مِراس» على تطوير مجمعات متكاملة تتيح للعائلات الاستمتاع بأنماط الحياة والأنشطة التي يحبونها». وأضاف: «إن مجمعات مثل «بورت دو لا مير» وغيره من المشاريع ضمن محفظتنا لها دور أساسي في رسم المشهد العام لإمارة دبي، وتساهم في استمرارها كواحدة من أكثر الوجهات تميزاً في القرن الحادي والعشرين. وإلى جانب ما يوفره من سمات الرقي عبر مرسى اليخوت الفاخرة، يجلب «بورت دو لا مير» بعضاً من أروع فنون العمارة المتوسطية إلى الخليج العربي».ونظراً إلى المنافع الصحية وتحفيز الشعور بالسعادة والراحة مع العيش قبالة البحر، من المتوقع أن يكون للمشروع دور حيوي في تعزيز مكانة «بورت دو لا مير» بصفته ملاذاً للباحثين عن الهدوء والسكينة بعيداً عن مشاغل الحياة اليومية.

مشاركة :