دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة «حياتنا وردية» للتوعية بسرطان الثدي، وذلك في إطار شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يحتل المرتبة الأولى في قطر بين جميع الحالات الجديدة للإصابة بالسرطان الأنثوي الخبيث بنسبة 39.41 ٪، كما أنه وبحسب التقرير السنوي 2015 - سجل قطر الوطني للسرطان، فقد تم اكتشاف 248 حالة جديدة تم تشخيصها بسرطان الثدي الخبيث منها 6 من الذكور و242 من الإناث، بواقع 52 حالة من القطريين منهم اثنان من الذكور، و196 حالة من غير القطريين منهم 4 حالات ذكور. كما كان متوسط العمر للإصابة 48 سنة، وكانت نسبة الذروة للإصابة في الفئة العمرية من 40-49 سنة، وتم تشخيص أكثر من 50 ٪ من الحالات دون سن 49 سنة، وكان أقل عمر عند التشخيص: 27 سنة. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات من سرطان الثدي عند الإناث خلال الفترة 2013-2015 كانت عالية نسبياً 82.3 ٪. وقالت السيدة مريم حمد النعيمي – المدير العام للجمعية – إن «حياتنا وردية» هي حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في جميع مناطق الدولة وعلى مدار الشهر، وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، ورفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر. من جانبها عرفت هبة نصار- رئيسة قسم التثقيف الصحي بالجمعية– سرطان الثدي بأنه نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، والتي تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، مشيرة لأبرز عوامل الخطورة للإصابة، أهمها عوامل لا يمكن التدخل فيها مثل الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال)، العمر (خاصة الفئة العمرية 55 سنه فما فوق)، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى: الأم، الأخت، البنت)، تاريخ إصابة سابقة بالمرض «حوالي 5 ٪ إلى 10 ٪ من حالات سرطان الثدي وراثية، بدء الحيض في سن مبكر (قبل سن 12 سنة) أو انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة)، إذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة، وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الأنسجة الدهنية، يساعدك فحص الماموجرام على تحديد نوع هذه الكثافة.;
مشاركة :