كتب - محمود الحكيم: كشف الفنان فهد الحَجَّاجي أنه انتهى من إعداد ألبومه الأول الذي يضم 51 أغنية وطنية، مشيرًا إلى أنه سيطرح خلال هذا الأسبوع مع كتيب يضم قصائد الألبوم وما يتعلق بها من تفاصيل. وقال الحَجَّاجي في حوار لـ الراية إن هذا الألبوم يجمع كل أغانيه الوطنية التي قدمها خلال مشواره الفني. كما كشف الحجاجي خلال الحوار عن تفاصيل باقة من الأغاني الجديدة التي يعمل عليها حاليًا. وأكد أنه لم يدخل مجال الفن إلا من أجل الوطن فهو هدفه ومبتغاه ولم يكن يظن أنه سيستمر طويلاً في هذا المجال إلا أن حب الوطن كان له سحره وسطوته على قلبه حتى إنه لم يستطع التوقف عن التغني له، حتى أصبح صوت الوطن الصداح. وأوضح أن أمنيته أن تصبح الأغنية الوطنية في صدارة اهتمامات الجمهور، وأن تكون جزءًا من سماعهم اليومي. وأشار خلال الحوار إلى أن الهوية الشرقية والخليجية بدأت تتراجع في ظل زحف المفاهيم الغربية في الألحان والإيقاعات حتى بات التخت الشرقي متواريا خلف ضجيج الإيقاعات الحديثة المستوردة، وهذا أدى إلى تراجع الحس الشرقي والهوية الشرقية في الموسيقى، ودعا المطربين والملحنين إلى أن يبذلوا جهدا أكبر للعودة إلى الهوية الشرقية والخليجية من خلال المزج بين التراثي والمعاصر والقديم والجديد بشكل فني يحافظ على هوية الفن ويرضي ذائقة الجمهور. كما تطرق الحديث إلى فن الشلات مؤكدًا أن فن الشلات موجود في تراثنا منذ قرون ولا يمكن إنكار ذلك وليس كما يثار عنه أنه دخيل على تراثنا الفني كما أنه يحمل الكثير من اللمسات الفنية الجميلة التي يطرب لها الوجدان الخليجي عمومًا إلا أن الشلات تزدهر أكثر ما تزدهر في عصر هبوط الأغنية واغترابها كما هو حادث حاليًا. أكد الفنان فهد الحَجَّاجي أنه لم يدخل مجال الفن إلا من أجل الوطن فهو هدفه ومبتغاه ولم يكن يظن أنه سيستمر طويلاً في هذا المجال إلا أن حب الوطن كان له سحره وسطوته على قلبه حتى إنه لم يستطع التوقف عن التغني له، حتى أصبح صوت الوطن الصداح. وأوضح أن أمنيته أن تصبح الأغنية الوطنية في صدارة اهتمامات الجمهور، وأن تكون جزءًا من سماعهم اليومي. وأشار خلال الحوار إلى أن الهوية الشرقية والخليجية بدأت تتراجع في ظل زحف المفاهيم الغربية في الألحان والإيقاعات حتى بات التخت الشرقي متواريا خلف ضجيج الإيقاعات الحديثة المستوردة ، وهذا أدى إلى تراجع الحس الشرقي والهوية الشرقية في الموسيقى، ودعا المطربين والملحنين إلى أن يبذلوا جهدا أكبر للعودة إلى الهوية الشرقية والخليجية من خلال المزج بين التراثي والمعاصر والقديم والجديد بشكل فني يحافظ على هوية الفن ويرضي ذائقة الجمهور. كما تطرق الحديث إلى فن الشلات مؤكدًا أن فن الشلات موجود في تراثنا منذ قرون ولا يمكن إنكار ذلك وليس كما يثار عنه أنه دخيل على تراثنا الفني كما أنه يحمل الكثير من اللمسات الفنية الجميلة التي يطرب لها الوجدان الخليجي عمومًا إلا أن الشلات تزدهر أكثر ما تزدهر في عصر هبوط الأغنية واغترابها كما هو حادث حاليًا.بداية.. حدثنا عن تفاصيل ألبومك الأول. - انتهيت بالفعل من إعداد ألبومي الأول « حروف قطرية « والذي يتضمن 51 عملاً وطنيًا هي محصلة مشواري الفني منذ ظهوري الأول في عام 2004 ، جمعتها كلها في ألبوم واحد لأقدمها لجمهوري الذين دعموني ودعموا أعمالي وتعلقوا بما شدوت به في حب الوطن، فمن أجل هؤلاء أصدرت ألبومي، وإليهم أهديه. والألبوم يضم هذا العدد الكبير من الأغاني لأني مقبل على إصدار ألبومات غنائية أخرى خلال الفترات القادمة وأردت أن أفرغ من توثيق كل أعمالي الوطنية السابقة من خلال هذا الألبوم.لم تأخرت في طرح ألبومك الأول كل تلك الفترة؟ - في الحقيقة حين دخلت مجال الغناء دخلته حبًا في الوطن، ومن أجل أن أشدو له وحده، ولم أكن أتوقع حينها ولفترة طويلة لاحقة أنني أستمر مطربًا، إلا أن حب الوطن كان له سحره وسطوته على قلبي وجرت مياه كثيره في النهر، فانجرفت في تياره ولم أستطع التوقف عن التغني له، وسأظل أغني له إلى آخر أيام عمري.لم اخترت «حروف قطرية» اسما للألبوم؟ - اخترته ليكون محايدًا فلا أنحاز لصالح أغنية على أخرى وأظل محايدًا بين كل أعمالي، كما أن «حروف قطرية» تعبر عن كل حرف غنيته للوطن. وسأطرح خلال هذا الأسبوع مرفقا به كتيب يتضمن القصائد التي يحتويها الألبوم مع تفاصيل عنها.كم عملاً قدمته خلال فترة الحصار؟ وهل سيتضمن الألبوم تلك الأعمال؟ - قدمت خلال فترة الحصار 23 أغنية وطنية وكلها موجودة ضمن الألبوم.ما طموحاتك على المستوى الفني؟ - أنا أعتبر نفسي مطرب الأغنية الوطنية، و هدفي الذي أسعى لتحقيقه هو أن تدخل الأغنية الوطنية كل بيت وأن يصبح الاستماع إلى الأغنية الوطنية عادة يومية لأهل قطر وأن تحجز لنفسها مكانًا متقدمًا في اهتمامات الجمهور لما يجدون فيها من قيمة فنية رفيعة في الكلمات والألحان والأداء، ولقد جعلت سبيلي للوصول إلى هذه الغاية تطوير الفن الذي أقدمه للناس واضعًا الذوق العام محل اعتباري فأنا مقتنع بأن الفن ابن بيئته وربيب مجتمعه فلا يمكن أن ينفصل عنه وإلا أصبح يغرد خارج السرب ويغني لنفسه، وكيف ذلك والفن في قصاراه رغيف يخبز للجمهور.هل معنى ذلك أنك لم تقدم أية أعمال أخرى غير الوطنية خلال مسيرتك ؟ - بالطبع قدمت عددًا من الأعمال الاجتماعية مثل أغنية «يا صدري الصابر» والعاطفية مثل «ولا ينفع» و«ترفق». وقد سجلت الأغنيتين الأخيرتين لصالح إذاعة صوت الخليج.وهل ستقدم ألوانا غنائية أخرى خلال الفترة المقبلة ؟ - لا مانع عندي من تقديم ألوان غنائية اجتماعية أو إنسانية أو عاطفية بشرط أن تكون أعمالا ذات قيمة وتحافظ على القيم الأصيلة وتكرس للمعاني النبيلة.هل لديك أعمال جديدة ستقدمها خلال الفترة المقبلة ؟ - نعم، أحضر حاليًا لتقديم 4 أعمال وطنية وهي أغنية «يادوحتي» من ألحاني وكلمات فهد المرسل وتوزيع عمر القصاص، وأغنية «موروثة المجد» ألحاني وكلمات عبد الرحمن الهاشمي وتوزيع مهند سيف، وأغنية «جيل نفخر به» كلمات وألحان خالد بن محمد آل الشيخ الكواري، وأغنية «السيف جوعان» كلمات طالب العذبة وألحان طالب الغظيظ. وسأطرح تلك الأعمال قبيل الاحتفالات باليوم الوطني.ما تقييمك للحركة الغنائية على الساحة ؟ - أغلب الأعمال صارت تجارية نعم العمل التجاري منه الجيد ومنه غير الجيد إلا أن الهوية الشرقية والخليجية بدأت تتراجع في ظل زحف المفاهيم الغربية في الألحان والإيقاعات حتى بات التخت الشرقي متواريا خلف ضجيج الإيقاعات الحديثة المستوردة، وهذا أدى إلى تراجع الحس الشرقي والهوية الشرقية في الموسيقى ، ومن هنا يجب أن يبذل المطربون والملحنون جهدا أكبر للعودة إلى الهوية الشرقية والخليجية من خلال المزج بين التراثي والمعاصر والقديم والجديد بشكل فني يحافظ على هوية الفن ويرضي ذائقة الجمهور .هل ترى أن القالب التراثي والطربي قادر على الوصول إلى الجمهور حاليًا ؟ - بالطبع لأن القالب التراثي أو الطربي نابع من أصل ثقافة المجتمع ويمثل خطا من خطوات الهوية المركوزة في الطباع فلا يمكن أن تنفر النفوس الأصيلة من هويتها وثقافاتها الأصيلة ولكن نحتاج إلى مزيد من الجهد لنمزج بين مفردات اللحن الطربي أو الثيمة التراثية وبين أبجديات الفن المعاصر والإيقاعات الحديثة، بحيث تظهر المقامات إلى جانب الإيقاعات أو تتقدم عليها في الجمل اللحنية المقدمة للجمهور.ما رأيك فيما يثار حول الشلات؟ - فن الشلات أصيل في تراثنا الشعبي ولا يمكن إنكار ذلك وليس كما يثار عنه أنه دخيل على تراثنا الفني كما أنه يحمل الكثير من اللمسات الفنية الجميلة التي يطرب لها الوجدان الخليجي عمومًا إلا أن الشلات تزدهر أكثر ما تزدهر في عصر هبوط الأغنية واغترابها كما هو حادث حاليًا، حيث يجد الناس فيها نغمة حلوة تعيدهم إلى تراثهم ولكن عندما كان الفن قويًا معبرًا عن أصالتنا الشرقية مثلما سمعنا من أم كلثوم وغيرها من عمالقة الفن فإنه يتراجع أمام هذا الجمال الفني الشرقي البديع، فالأمر يتماشى مع الأغنية التقليدية ارتفاعًا وهبوطا بشكل عكسي في رأيي.
مشاركة :