إنجاز تطوير شاطئ الوكرة نهاية الشهر الجاري

  • 10/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة-الراية: قالت الهيئة العامة للأشغال “أشغال” أنها تعمل جاهدةً لإنهاء أعمال مشروع تطوير شاطئ الوكرة بحلول موسم ارتياد الشاطئ للعامة علماً بأن المشروع يتكون من ثلاث مراحل أساسية قد تم الانتهاء من مرحلتين منها ويجري الآن العمل على إنهاء المرحلة الأخيرة قبل نهاية أكتوبر 2018. جاء ذلك في رد الهيئة على التحقيق الذي نشرته جريدة الراية في عددها الصادر بتاريخ 24 سبتمبر 2018 بعنوان “مطالب بسرعة افتتاح كورنيش الوكرة.. قبل موسم ارتياد الشواطئ”، حيث أوضحت الهيئة أن هذه المرحلة وهي الثالثة من المشروع تشمل المباني الخدمية لكل قسم من أقسام المشروع من دورات مياه ومباني الكافتيريا والمباني الأخرى والتي تم الانتهاء من بنائها فعلياً وهي بالتفصيل عبارة عن 12 مبنى لدورات المياه تحتوي على 60 دورة مياه للرجال والنساء و36 غرفة للاستحمام وغرف لتبديل الملابس و3 مبان للكافتيريا لخدمة الزوار و7 مبان خدمية للمشروع بمجموع 21 مبنى ويجري حالياً العمل بأقصى سرعة للانتهاء من الأعمال الداخلية والتشطيبات لافتتاحها للجمهور في أقرب وقت ممكن. وأوضحت أشغال أن المرحلة الأولى تتكون من الأعمال المرتبطة بمواقف السيارات للقسم الأول من المشروع وممشى الشاطئ الذي يمتد لما يقارب 3 كيلومترات والتي تم فعلا افتتاحها قبل شهر رمضان المبارك كما كان معلناً من قبل الهيئة واستطاع رواد الشاطئ الاستفادة من الممشى لممارسة رياضة المشي أثناء شهر رمضان المبارك. أما المرحلة الثانية فتتكون من الأعمال الخاصة بإعادة تهيئة الشاطئ واستبدال التربة الموجودة إلى رمال شاطئ ناعمة مع تنيفذ أعمال المظلات وأعمدة الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية وذلك على امتداد الشاطئ لمسافة 3 كيلومترات وتركيب حاويات المهملات والسور المحيط بالمشروع ومواقف السيارات في جميع أقسام المشروع الثلاثة بطاقة استيعابية تصل إلى ما يقارب 600 موقف سيارة وهو ما تم الانتهاء منه في مطلع شهر يوليو الماضي وتم افتتاح الشاطئ بشكل رسمي للزائرين. وحسب ما جاء في رد أشغال فإن المشروع يشمل شبكة للري على طول المشروع، كما أن تشجير المشروع سيبدأ عند اعتدال الأجواء مع بداية الشهر القادم وذلك بما يتوافق مع متطلبات المواصفات القطرية للبناء بعدم الزراعة أثناء فترة ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وحتى اعتدال الأجواء لتصبح ملائمة حيث أنّ البنية التحتية لشبكة الري قد تمّ الانتهاء منها في المشروع وجار حالياً تجهيز التربة واستصلاحها للبدء في الزراعة والتشجير وذلك بالتنسيق مع الإخوة في الإدارة العامة للحدائق بوزارة البلدية والبيئة.   الكتابة على غرف الكهرباء ظاهرة غير حضارية كتب ـ مصطفى عدي:اشتكى عدد من السكان في مختلف المناطق السكنية من التخريب والتشويه المتعمد الذي يطال جدران غرف الكهرباء بعدة مناطق. وأكدوا أن بعض المراهقين والأطفال يتعمدون الكتابة ورسم الشعارات على جدران تلك الغرف، وهو ما يتطلب وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تنتشر في عدد كبير من المناطق السكنية. وأوضحوا أن الكتابة على جدران غرف الكهرباء من الظواهر السلبية، والتي تعتبر تخريبا متعمدا للشكل الجمالي للمناطق السكنية مما يتطلب تفعيل القانون لردع المخالفين، فضلا عن إطلاق حملات التوعية سواء في المدارس أو المجمعات التجارية، أو الشوارع وذلك عن طريق تعليق لوحات تطالب الجميع بالابتعاد عن هذه التصرفات.     الشاحنات تعرقل حركة الشوارع الداخلية الدوحة ـ الراية: أكد عدد من السكان في مختلف المناطق أنهم يواجهون أزمة يومية بسبب ازدحام الشاحنات في الشوارع الداخلية، موضحين أن دخول الشاحنات إلى الشوارع الداخلية الضيقة في الأحياء السكنية يشكل مصدر إزعاج دائم للسكان، كما أنه يشكل خطرا جسيما على حياة الأطفال الصغار. ونوه البعض إلى خطورة استخدام الشاحنات للشوارع الداخلية، لافتين إلى أن الكثير من الشوارع الداخلية غير مؤهلة في الأساس لسير الشاحنات يوميا، وأن استخدام الشاحنات للطرق الداخلية، يدمر الطبقة الإسفلتية، موضحين أنهم أصبحوا يخشون على حياة أبنائهم من خطر التعرض لحوادث الدهس، منوهين إلى أنهم يمنعون أبناءهم من التواجد في الشارع بدون صحبة ذويهم، ولو لمجرد ثوان معدودة في انتظار باصات المدارس. وقالوا أن هذا الأمر يتطلب وقفة صارمة من قبل الجهات المختصة، بالإضافة إلى ضرورة تغليظ العقوبات والغرامات بحق سائقي مثل تلك الشاحنات التي أصبحت تقلق الآباء، وتزعج السكان بمختلف مناطق الدولة.    الالتفاف حول الإشارات المرورية يسبب الحوادث الدوحة-الراية: اشتكى عدد من السائقين من السلوكيات السلبية التي يتعمدها البعض وخصوصا عند الإشارات الضوئية في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية، موضحين بأن بعضا من قائدي المركبات يتجنبون الوقوف والانتظار عند الإشارات الضوئية، ويدخلون الشارع الفرعي ومن ثم يقومن بالالتفاف إلى الشارع الآخر، حتى لا يقفون عند الإشارات المرورية متجاوزين الجميع دون أي مراعاة للمركبات المتواجدة بهدف تجنب الانتظار على الإشارة الضوئية. مشيرين إلى أن هذا الأمر يعيق الحركة المرورية ويسبب الحوادث المرورية، داعين الجهات المعنية للترصد لمثل هذه السلوكيات التي يقوم بها البعض وبهدف تجنب الحوادث. عدسة الراية رصدت عددا من السائقين الذين يتجاوزون الإشارات الضوئية بهذه الطريقة.

مشاركة :