أم صلال .. النقاط أهم وقبل الأداء

  • 10/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كاد أم صلال أن يدفع الثمن غالياً لإستراتيجيته الجديدة التي تعتمد على خطف الانتصارات والنقاط قبل الأداء وقبل المستوى، وخرج بانتصار صعب وشاق على الخور الذي لعب بعشرة لاعبين لمدة 50 دقيقة كاملة لم يختلف فيها أداء أم صلال عن أدائه، والخور مكتمل الصفوف. ولم يكن أم صلال بحاجة إلى هذه الإستراتيجية غير الجيدة بالمرة، فهو يعيش حالة فنية جيدة وصفوفه مكتملة والمنافس ليس صعباً إلى هذه الدرجة كي يقاتل في الدفاع، ولا يغامر بالهجوم، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أنه يريد منافسة الكبار ويريد اللعب في المربع الذهبي ومن يدري ربما يسعى لأن يكون منافساً قوياً على البطولات، خاصة أغلى الكؤوس، وتكرار إنجازه التاريخي والحصول عليها للمرة الثانية. ولو سلمنا جدلاً أن الحذر كان مطلوباً على الأقل في الشوط الأول، فما هو المبرر لاستمراره بعد طرد نايف البريكي قائد الخور في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول والمباراة؟ الأمور كادت تسير إلى عكس ما خطط له أم صلال ومدربه بانيد، حيث تغير حال الخور بعد الطرد وأصبح أفضل، وبدأ في تهديد المرمى والوصول إلى الشباك، وحتى بعد أن سجل أم صلال هدفه الوحيد كاد الخور أن يتعادل أكثر من مرة، لولا براعة باسل سميح حارس المرمى الذي أنقذ فريقه من أكثر من فرصة محققة أمام المهاجمين. وكادت الأمور أن تصل إلى الأسوأ مع الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الثاني والمباراة بعد اندفاع الخور ومغامرته بالهجوم أملاً في التعادل، وهو ما مثل ضغطاً كبيراً على أم صلال، وجعل انتصاره في مهب الريح حتى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

مشاركة :