أجلت محكمة جنايات الشارقة قضية تهمة القتل العمد لشخص من جنسية دولة آسيوية أقدم على قتل صديقه طعنا بسكين، لـ 31 أكتوبر الجاري لمعرفة موقف أولياء الدم سواء بالتنازل وقبول الدية أو طلب القصاص. ووقع حادث القتل إثر خلاف مادي نشب بينهما قبل ست سنوات، كما وجهت لاثنين آخرين تهمة التواصل مع القاتل واستقباله بعد تنفيذه الجريمة، فيما تخلف المتهمون الرابع والخامس والسادس بسبب مغادرتهم الدولة. وكان بلاغ قد ورد إلى غرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة الشارقة في مايو 2012 عن وجود شخص ينزف لتعرضه للطعن عدة مرات في أماكن متفرقة من جسده، وتبين بعد المعاينة والتحقيقات المبدئية أن الجريمة وقعت على خلفية شجار بين اثنين داخل سكنهما في منطقة الصجعة الصناعية بسبب خلافات مالية بين الطرفين، حيث كان المجني عليه يطالب بمبالغ مستحقة استدانها منه القاتل وكان يرفض سدادها، ما أدى إلى وقوع مشادة كلامية جعلت المجني عليه يقدم على طعن المتهم الأول في البداية بالسلاح الأبيض (السكين)، ليقوم على اثرها المتهم بأخذ السكين من المجني عليه وطعنه بها عدة طعنات حتى توفي، وفر هاربا إلى مدينة العين وتواصل مع المتهمين الثاني والثالث اللذين كان معهما أموال للمتهم، وسلماه مبلغ قدره 1300 درهم، كحوالة له من أخيه في بلده الأم. ودفع المتهم في مذكرة دفاعية قدمها للهيئة القضائية بانه لم يتعمد قتل المجني عليه وإنما حاول الدفاع عن نفسه بعد أن باغته القتيل بطعنة في كتفه ما دفعه للدفاع عن نفسه بأخذ السكين من يده وطعنه بها. المتهم الأول والثاني أكدا أنهما لم يشتركا بالجريمة وأنهما لم يكونا يعرفان بأن المتهم الماثل ارتكب جريمة قتل، مشيرين إلى أنهما فقط تلقيا حوالة مالية من أخ المتهم من بنغلادش وطلب منهما تسليمها للمتهم، حيث قام المتهم بالتواصل معهما ولقائهما في مدينة العين لمدة نصف ساعة وأخذ المبلغ المالي البالغ 1300 درهم وذهب. وذكر مندوب سفارة المتهم أن مساعي قائمة لاستكمال إجراءات تصديق الأوراق من الجهات المعنية، والتواصل مع أولياء الدم لمعرفة طلباتهم.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :