القهوة لا تُشرب على عجل ، القهوة أخت الوقت ،تحتسي على مهل، القهوة صوت المذاق ،صوت الرائحة ، القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات . هكذا غازل الراحل محمود درويش معشوقته القهوة. وتم تخصيص يوم للإحتفال بالقهوة تقام كل سنة في تاريخ ١ اكتوبر وتم اصدار هذا القرار في سنة ٢٠١٤ واصبحت مناسبة عالمية تحت مسمى# اليوم_العالمي _للقهوة. ويعود أصل القهوة من جزيرة العرب ويقال من اليمن تحديدا ويرجع معناها إلى كلمة عربية قوى( القوة والطاقة). وانتقل البن بين الشعوب حتى اصبح عادة وتقاليد تغلغت وعاشت بين الشعوب بمختلف المسميات والطرق في كافة أنحاء العالم. ومع تقدم التعليم والطب اصبح هناك الكثير من الدراسات حول القهوة ونقاشات حول ان مضارها اكثر منافعها وانها تهدد صحة الإنسان بل تصبح كالإدمان إذ لم يتحكم بمقدار شربه لها حيث ان الحد الأقصى من الكافيين للبالغ ٤٠٠ ملجم باليوم ،أي مايعادل ٤ أكواب من القهوة السوداء . والدراسات العلمية تنبه الإنسان على معدل ارتفاع الكافيين في جسمة والاعراض الناتجه هي – الارق والغثيان – تسارع نبضات القلب – صعوبة التنفس – صداع والم بالصدر – الهلوسة – فقدان التحكم بالعضلات ولكن قدموا حلول للإطمئنان والسرعة في حل المشكله قبل حدوث مضاعفات لاقدر الله . ومن هذه الحلول : – شرب الماء بكميات كبيرة – ممارسة نشاطات – اكل الغذاء الغني بالالياف والفيتامينات والمعادن ولكن رغم كل هذا يجب علينا الاعتدال في كل امور حياتنا والتحكم بكل مانتناوله للابتعاد عن الاضطربات النفسية الي قد تسببها القهوة ، فلنبدأ من الان بتغيير سلوكنا والتمتع بصحة افضل طول العمر والعيش براحه تامة.