أمنية البصرة: الاغتيالات الأخيرة في المحافظة جنائية ونزاعات عشائرية قال عضو اللجنة الامنية في محافظة البصرة غازي المياحي، ان "احداث الاغتيالات التي شهدتها محافظة البصرة ليست بجديدة ولا وليدة اليوم وحصلت احداث مشابهة في السنوات الماضية من تصفيات جسدية واغتيالات تعتبر حالات جنائية، وناتجة عن نزاعات عشائرية".وذكر المياحي ان "ما حصل من عمليات حرق وتجاوزات في محافظة البصرة نعرف وقوف جهات خلفها لكن الاغتيالات في البصرة ورائها خلافات عشائرية وجنائية"، لافتا الى ان "الجهات الامنية غير قادرة على تشخيص الحالات الجنائية اليوم والقوة الامنية لا تمتلك الكاميرات والاجهزة الدقيقة والتطور في ضبط الامن بمحافظة البصرة".وبين ان "علينا ان نستفيد من ضبط كاميرات المنازل في كشف الجرائم"، مشيرا الى ان "انتشار القوات الامنية في البصرة غير كاف بدون ادوات تحارب الجريمة وهذه الحالة ليست في البصرة بل بغالبية المحافظات للاسف".واشار الى ان "تغيير القيادات الأمنية يؤثر ايضا على الملف الأمني ويجب ان لا نكيل بمكياليين ويجب وضع الامور في نصابها الصحيح وكل ما يحصل في البصرة بريء منها الحشد الشعبي والقنصلية الامريكية تحاول تشويه سمعة الحشد وترويج الاتهامات للحشد واصبح دورها معروف".واضاف ان "القنصلية الامريكية تحاول التبرير بالقصف الذي لا يقارن بالسنوات الماضية وغلق القنصلية لا يعني توقف الارهاب ولا ننكر وجود ايادي لها دور، حتى ان القنصلية كانت خلف الاحداث الاخيرة في البصرة عبر استخدام منظمات المجتمع المدني، وجاء قرار غلق القنصلية الامريكية بوقت هادئ جداً".وتابع ان "من حرق القنصلية الايرانية ورائه أجندة صهيونية – أمريكية، وان ضعف القوات الامنية في البصرة مسلم به وقيادة عمليات البصرة اعطت العشائر مسؤوليات واسعة على حساب الاجهزة".
مشاركة :