انطلقت بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين، أعمال منتدى الاستثمار الأردني - المصري والدورة العشرين لمجلس الأعمال الأردني المصري المشترك برعاية وزير الدولة الأردني لشئون الاستثمار مهند شحادة، وحضور سفير مصر لدى عمان طارق عادل، ومشاركة لفيف من رجال الأعمال المصريين والأردنيين. وقال رئيس مجلس الأعمال الأردني المصري ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع - في كلمته خلال افتتاح المنتدى- إن التركيز على القواسم المشتركة وبذل جهد حقيقي من أجل تطوير وتعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين من شأنه أن يشكل دعامة قوية تساعد البلدين على مواجهة التكتلات الدولية، مؤكدًا أهمية استمرار تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين وتعزيز آفاق التعاون الأخرى في مجالات الصناعات المشتركة والسياحة والزراعة والنقل، والحرص على أن تبقى العلاقة بينهما على أعلى مستوى.وأضاف إن اجتماعات اليوم ستسلط الضوء على سبل استفادة القطاع الخاص في الأردن ومصر من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها حكومتا البلدين مع العديد من دول العالم، ما يتيح فرصة كبيرة للصادرات الأردنية للدخول إلى السوق الأفريقي من خلال مصر، ودخول الصناعات الأردنية المصرية المشتركة إلى الأسواق الأوروبية من خلال الاستفادة من قواعد المنشأ التراكمي ضمن اتفاقية أغادير.وأعرب الطباع عن أمله في أن يحقق مجلس الأعمال الأردني المصري المشترك في دورته العشرين مزيدا من التعاون بين البلدين وإيجاد الفرص الاستثمارية والتكاملية المشتركة التي تسهم بشكل إيجابي في تحسين الاقتصاد لكلاهما.وأشار إلى أن الاستثمارات الأردنية في مصر تحتل مرتبة متقدمة مقارنة بباقي دول العالم، حيث بلغت ما يقارب من ملياري دولار في مختلف القطاعات الصناعية، كما أن لمصر استثمارات تحظى بالاهتمام في الأردن خاصة في مجال الاستثمار السياحي والفندقي، ومساهمات مهمة في سوق الأوراق المالية والقطاع المصرفي بلغ حجمها ما يقارب المليار دولار.وأعرب الطباع عن تطلعه للخروج بتوصيات تهم القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين، داعيًا حكومتي البلدين إلى الأخذ بها لرفع حجم الاستثمارات المتبادلة وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتخفيف من نسب البطالة بخلق فرص جديدة وتحسين مستويات المعيشة.
مشاركة :