استعرضت وكالة أسوشيتدبرس، سجلات المحكمة التي تظهر أن "جولي سوتنيك"، ثالث سيدة تتهم مرشح المحكمة العليا الأمريكية "بريت كافانوه" علنًا بسوء السلوك الجنسي، لديها تاريخ طويل من المشاركة في النزاعات القانونية، بما في ذلك دعوى قضائية اتهمها فيها صاحب العمل السابق بتزوير اسم كليتها وتاريخ عملها من أجل التقدم لإحدى الوظائف.وأفادت الوثائق القانونية الصادرة من ميريلاند وأوريجون وفلوريدا صورة جزئية عن تلك المرأة التي دخلت في وهج وسائل الإعلام وسط معركة ترشيح كافانوه لأعلى محكمة في اللولايات المتحدة، وفقا لموقع يو اس ايه توداي فقد تورطت «سوتنيك» في ست قضايا قانونية على الأقل خلال الـ 25 سنة الماضية، وإلى جانب الدعوى المقدمة من قِبل صاحب العمل السابق في نوفمبر 2000، تشمل الحالات دعوى إصابة شخصية رفعتها في عام 1994 ضد واشنطن العاصمة ، سلطة المرور الإقليمية.وقال محامي "سوتنيك"، مايكل آفينياتي، لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن القضايا التي تخص موكلته لا تؤثر على مصداقية ادعاءاتها بشأن كافانوه، مشيرًا إلى أن الدعوى التي رفعها صاحب العمل السابق- تم رفضها بعد شهر من تقديمها- كانت مزيفة تمامًا ، وهذا هو سبب رفضها على الفور تقريبًا.وأوضح" آفينياتي" للوكالة أنه قام بالتدقيق تماما قبل مساعدة "سوتنيك" في توجيه ادعاءاتها ضد كافانوه علنًا.ومن جانبه، نفى "كافانوه" الإدعاءات الموجهة إليه من قبل "سوتنيك" وغيرها من النساء، ووصف بعضها بأنها "نكتة" و"مهزلة".