أكدت ورشة عمل متخصصة، أقيمت اليوم الإثنين، بغرفة الشرقية على أهمية الشراكة بين المملكة وألمانيا الاتحادية في شتى المجالات، أبرزها مجالات الطاقة المتجددة، وتحديدا مجال الطاقة الشمسية؛ إذ توجد آفاق واسعة للاستثمار والتعاون بين الشركات السعودية والألمانية. وقال إبراهيم بن محمد آل الشيخ؛ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الصناعة والطاقة، خلال اللقاء، إن ثمة آفاقا مشرقة أمام الشركات الألمانية للاستثمار في السوق السعودية، خصوصا في قطاع الطاقة الشمسية في المملكة، وأن أمام هذه الشركات فرصا عديدة للتعاون مع نظرائها الشركات السعودية لإنشاء مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة. وأشار آل الشيخ إلى أن رؤية المملكة 2030 تبشر بعصر جديد من التنمية الاقتصادية، و تركز بشكل خاص على الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية؛ إذ أن المملكة تسعى لإنتاج 41 جيجاواط من الطاقة الشمسية والتي سيتم توليد 16 جيجاوات منها من خلال استخدام الخلايا الكهروضوئية، و25 جيجاواط بواسطة الطاقة الشمسية المركزة بحلول عام 2032. وكشف رئيس لجنة الصناعة والطاقة، أن اثنين من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم سيتم تأسيسهما في المملكة بسعة 3 جيجا وات و 4.2 جيجا وات على التوالي بحلول عام 2019. إذ سيتم من خلالهما تصنيع الألواح الشمسية وتطويرها. وأشار آل الشيخ إلى أن ألمانيا أصبحت شريكا تجاريا رئيسًا للمملكة بفضل الجهود المتجددة من كلا الحكومتين، حيث تولي الحكومة الألمانية اهتماما خاصا للمملكة باعتبارها أكبر اقتصاد في المنطقة، وهذا الأمر يجسده تواجد الشركات الألمانية في السوق السعودية، حيث يتجاوز عددها أكثر من 200 شركة قائمة بالفعل بلغت استثماراتها مجتمعة ــ حسب الهيئة العامة للاستثمار ــ أكثر من 8 مليارات دولار. من جانبه، قال أوليفر أومس؛ مندوب الصناعة والتجارة الألمانية في المملكة، إن الشركات الألمانية العاملة في مجال إنشاء الألواح الشمسية مستعدة لتبادل خبراتها مع الشركات السعودية.، وأن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين المملكة العربية وألمانيا سوف تسهم في تعزيزها في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أنشطة وكالته على مستوى العالم مع وجوده في أكثر من 92 بلدًا.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :