قامت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والدكتور خالد العناني وزير الآثار اليوم بجولة تفقدية في عدد من الأماكن الأثرية بأسوان، ورافقهما خلال الجولة اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان والمهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.يأتي ذلك في إطار عدة جولات سيقوم بها الوزيران في عدة محافظات سياحية في الفترة المقبلة للوقوف على الخدمات المقدمة للسائحين، وبحث سبل رفع كفاءتها، وتطوير طرق إدارتها، والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والجمهور بها، مما يكون له أكبر الأثر في خلق صورة ذهنية إيجابية لدى السائح مما يدفعه إلى تكرار الزيارة للمكان مرات عديدة.وقد قام الوزيران بزيارة الأماكن الأثرية الرئيسية في أسوان، وحرصا على لقاء السائحين من الجنسيات المختلفة الذين توافدوا على تلك الأماكن مع بدء الموسم السياحي الشتوي. تأتي هذه الزيارات في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي السياحة والآثار، وفي إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة للسياحة الثقافية، وذلك مع بدء الحملة الترويجية الجديدة للوزارة والتي ستتضمن الدعاية لكل محافظة على حدة، من خلال خلق علامات سياحية لكل منها Branding by Destination، والترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير في ٢٠٢٠" GEM20/20".وقد شملت الجولة زيارة معبد فيلة ومنطقة المسلة ومتحف آثار النوبة، وقام الوزيران بالحديث مع العاملين في المناطق الأثرية.وأشارت الوزيرة إلى أن أهالي المناطق الأثرية والسياحية هم من المحاور الأساسية للمفهوم الذي تتبناه الحملة الترويجية الجديدة لوزارة السياحة people to people، فمن خلالها يرى السائح وجه مصر ويتعرف على شعبها.كما حرص الوزيران والمحافظ على القيام بجولة في السوق السياحي، حيث قاموا بالحديث مع الباعة وشراء المنتجات المحلية، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية مع الأهالي وطلبة المدارس.وحرص الوزيران أيضا على زيارة جزيرة الفانتين والمتحف الملحق بها، والذي تم افتتاحه عام ٢٠١٧، حيث ستكون هذه الجزيرة أحد الأماكن التراثية التي سيتم فيها التنسيق بين وزارتي السياحة والآثار لإقامة مشروع يكون نموذجا لتطبيق مفاهيم السياحة المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة وتنمية ودعم المجتمعات المحيطة بالمناطق السياحية، حيث يعيش أهالي الجزيرة متاخمين للمنطقة الأثرية هناك.ومن المقرر أن يلتقي الوزيران باتحاد الشركات السياحية البلجيكية (UPAV) الناطقة بالفرنسية، والذي يعقد مؤتمره السنوي هذا العام في مصر فى الفترة من 28 سبتمبر الجارى وحتى 2 أكتوبر الجارى من خلال رحلة نيلية بين مدينتى الأقصر وأسوان.جدير بالذكر أن مبادرة استضافة مصر لهذا المؤتمر الهام يأتي في إطار الجهد المشترك وثمرة التعاون بين وزارة الآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة ممثلة فى المكتب السياحي بروما المشرف على بلجيكا، وشركة مصر للطيران أحد الرعاة للحدث عن طريق مكتبها ببروكسيل، وتحت رعاية السفير المصري ببروكسيل خالد البقلي، وبالتنسيق مع وزارة الآثار.
مشاركة :