أكد نشطاء معارضون سوريون أن القصف الإيراني الذي استهدف الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في منطقة هجين بريف دير الزور شرقي الفرات ساعد "قوات سوريا الديمقراطية" في التقدم في المنطقة. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الاثنين إن القصف الإيراني بصواريخ باليستية استهدف مقرات عسكرية لـ"داعش" في هجين عند ضفاف الفرات الشرقية المتاخمة لمناطق سيطرة القوات الإيرانية وحلفائها. واعتبر أن هذا القصف رسالة سياسية واضحة من إيران للولايات المتحدة أكثر منها عسكرية، بأن الصواريخ الإيرانية بإمكانها استهداف "داعش" في مناطق قريبة من الوجود الأمريكي، في المنطقة المتداخلة بين باديتي حمص ودير الزور. وبالتوازي مع القصف الإيراني، فقد تمكن مقاتلون من تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل الولايات المتحدة، من إحراز تقدم بمسافة كيلومتر واحد على محور هجين، بعد اشتباكات مع الإرهابيين وصفت بـ"العنيفة" واستطاعوا تثبيت 9 نقاط هناك، ثم بدؤوا بتمشيط المنطقة، بحسب بيان أصدرته "قسد" اليوم بخصوص حصيلة الاشتباكات في المنطقة. من جهتها، صرحت الناطقة باسم "حملة عاصفة الجزيرة" شرقي الفرات ليلو العبد الله في حديث لـRT بأن الضربات الإيرانية جاءت لمنع فلول "داعش" من الهروب من المناطق التي تحاصرها قوات "قسد" شرقي الفرات. المصدر: syriahr.com + sdf-press.com
مشاركة :