ميلانيا ترامب تزور مصر ضمن جولة أفريقية

  • 10/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تغادر السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، واشنطن اليوم، الإثنين، في أول جولة خارجية كبيرة لها تقوم بها منفردة، تشمل غانا وملاوي وكينيا ومصر. وعلى النقيض من ميشيل أوباما، حائزة الشعبية الكبيرة ودائمة الظهور على شاشات المحطات التليفزيونية وأغلفة المجلات، بقيت عارضة الأزياء السابقة في ظل زوجها قطب العقارات دونالد ترامب. وقالت مديرة الإعلام في مكتب السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، إن جولة ميلانيا في إفريقيا ستكون “زيارة دبلوماسية وإنسانية” ترتكز على حملة “بي بست” التي تعني بالعربية “كن أفضل” من “أجل الأطفال ورفاهيتهم”. ولم يتوفر سوى القليل من المعلومات عن الجولة. وقال ترامب، الأسبوع الماضي، إن زوجته “ستقوم بجولة كبيرة إلى إفريقيا”. وتابع ترامب، الذي لم يزر أفريقيا منذ توليه منصبه “كلانا يحب إفريقيا، إفريقيا جميلة جدا، أجمل جزء من العالم من نواح عدة”. وجاءت تصريحاته الودية الأخيرة متعارضة مع تقارير إعلامية سابقة أفادت بأنه وصف دولها بـ”الحثالة” بسبب تدفق المهاجرين منها إلى الولايات المتحدة، في تصريح أثار في حينه سخطا عارما في القارة السمراء. وفيما تقوم إدارة زوجها باقتطاعات جذرية في المساعدات الأمريكية حول العالم، ستقوم ميلانيا بـ”عرض” عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على ما قالت غريشام. وتابعت المتحدثة “هذه جولتها، مبادرتها”. والأسبوع الفائت، عقدت ميلانيا فاعلية في ولاية نيويورك لحملة، “كن أفضل” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعت إليها زوجات القادة الحاضرين. لكن غياب السيدة الأولى البالغة 48 عاما خلال الرئاسة العاصفة لزوجها أصبحت لافتة، خصوصا مع تواجد ترامب في كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي والتليفزيونات والصفحات الأولى للصحف. وقبل أقل من 6 أسابيع على انتخابات منتصف الولاية للكونجرس، حيث من الممكن أن يفقد الجمهوريون غالبيتهم التشريعية، يعد ترامب لفعاليات عدة في أرجاء البلاد لكن ميلانيا لن تكون الى جانبه. كما غابت عن مرافقة ترامب في رحلته لولايتي نورث وساوث كاليفورنيا لتقييم الدمار الّذي خلّفه الإعصار فلورنس. وتقول انيتا ماكبرايد، التي شغلت منصب رئيسة موظفي مكتب السيدة الأولى السابقة لورا بوش، “لم نلاحظ ما يشير إلى أنها ترغب بأن يكون لها ثقل سياسي”. وتابعت “القدرة والفرصة متواجدتان، إذا اختارت استخدامهما فالوضع سيختلف”.

مشاركة :