يستعد نادي السباق والفروسية القطري لتنظيم سباق جائزة قطر قوس النصر، في السابع من أكتوبر الجاري على مضمار باريس لونشو بالعاصمة الفرنسية باريس، وبرعاية قطرية خالصة منذ العام 2008 وتصاحبه مجموعة من الفعاليات التي تقام على مدار 4 أيام بموجب الاتفاقية الموقعة بين النادي ومؤسسة فرانس غالو، وهي الجهة المسئولة عن تنظيم إقامة سباقات الخيل في فرنسا. ويستحوذ السباق على اهتمام الكثير من مُلاك الخيل والمدربين والخيالة على مستوى العالم، حيث يعد سباق جائزة قطر قوس النصر واحداً من أهم وأقوى سباقات الخيل المهجنة الأصيلة على مستوى العالم، ويحضره سنويا عشرات الآلاف من متابعي سباقات الخيل بخلاف الملايين من المشاهدين عبر القنوات التليفزيونية الناقلة للحدث. واستعد نادي السباق والفروسية لنسخة العام الحالي، والتي تشهد أكثر من فعالية خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر، وستكون البداية مع مزاد الخيل العربية الأصيلة الذي تنظمه دار أركانا للمزادات في مدرسة الفروسية بمضمار سان كلو في الرابع من أكتوبر، وفي اليوم التالي سيقام سباق للخيل على مضمار سان كلو عبر مجموعة أشواط سواء للخيل العربية الأصيلة أو الخيل المهجنة الأصيلة وسط مشاركة من الملاك القطريين الذين تعودوا على حصد الجوائز على هذا المضمار. أما في يومي 6 و7 أكتوبر فيقام عدد كبير من الأشواط على مضمار باريس لونشو، الذي يعود لاستضافة الحدث العالمي الكبير بعد الانتهاء من أعمال تطويره خلال العامين الماضيين واللذين أقيم السباق فيهما على مضمار شانتيي، وأهم أشواط السباق الشوطان اللذان يقامان في اليوم النهائي وهما كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى، وجائزة قطر قوس النصر للخيل المهجنة الأصيلة من الفئة الأولى. وعن هذا الحدث المرتقب على مستوى سباقات الخيل والفروسية العالمية، قال السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس إدارة نادى السباق والفروسية، "لدينا أهداف محددة من خلال السباقات الدولية التي نقوم بالمشاركة في رعايتها خارج قطر ومنها سباق جائزة قطر قوس النصر، وهذه الأحداث لها قيمة كبيرة بالنسبة لنا في نادي السباق والفروسية لأنها تسوق للدولة وللفروسية القطرية في محافل دولية مهمة نظرا للتركيز وتسليط الضوء الإعلامي العالمي على هذه الفعاليات مما يحقق العديد من المكاسب للدولة عامة ولرياضة الفروسية القطرية بشكل خاص". وأضاف المهندي "نحرص من خلال المهرجانات الدولية التي يقوم النادي برعايتها على إبراز سباقات الخيل العربية وتسويقها عالميا، وتأكيد تواجدها في المحافل الدولية كجزء رئيسي من دعم هذا النوع من الخيل والمرتبط بالموروث المحلي لدينا، وانطلاقاً من رؤية نادي السباق والفروسية بأن تتبوأ دولة قطر الريادة في الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة". وأشار إلى أن الجياد القطرية تشارك بقوة في السباقات الدولية الخارجية "التي نشارك في رعايتها، وفي السنوات الماضية تحقق العديد من النجاحات الكبيرة والتي ما زالت عالقة في الأذهان مثل فوز الفرس "تريف" ملك الشقب ريسنغ بجائزة قطر قوس النصر عامي 2013 و2014 على التوالي في إنجاز كبير أذهل جميع المتابعين والمحبين لسباقات الخيل في العالم كله، وهذا إلى جانب التفوق القطري الرائع في النسخ السابقة من كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة بالحصول على اللقب أكثر من مرة من خلال جياد ملك كل من سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، والشقب ريسنغ".;
مشاركة :