قبيل ليلة احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بتبقي مئة يوماًً فقط قبل انطلاق بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها للمرة الثانية بعد استضافتها عام 1996، والتي ستبدأ في الخامس من يناير من العام 2019، تحدث سفيري البطولة وأسطورة الكرة الخصراء السعودية ماجد عبدالله في حوارٍ لصحيفة (سبورت 360) عن حظوظ الأخضر في البطولة الآسيوية على أراضٍ عربيّةٍ خليجيّة شقيقة، لم يتردد في تأكيد منافستهم على اللقب الذي حققوه في ثلاث مناسابات ونالوا وصافته في ثلاثٍ أخرى. إلا أنه لم يتردد في إبداء وجهة نظره في خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب السعودية بعد تصريحاته المتضاربة التي تعهدّت بالمنافسة على اللقب وفي نفس الوقت صرّحت بصعوبة مجموعتها رغم تكوّنها من منتخبات لم تتأهل لآخر نسختي كأس عالم ولم يتجاوز تصنيفها العالمي المركز الـ77. وقال ماجد: “المدرب الذي يقول شيئاً ثم شيئاً آخر [أي عكسه] فهو يعني أنه مدربٌ غير واثقٌ في نفسه.” ويعد المنتخب السعودي ثاني أكثر من حصد هذه البطولة متأخراً بلقبٍ وحيد عن الساموراي الياباني صاحب الأربعة ألقاب. ورغم هذا التفوق، إلا أن ثلاثاً من هذه الألقاب كانوا في الألفيّة الجديدة وأثنين منها حصداها على حساب المنتخب السعودي مما خلق هذا التفوق في الأعوام الماضية وما دعانا لنسأل ماجد عن السبب وراء ذلك. وقال “بيليه الصحراء”: ” “إن تغيّر برنامجك التدريبي بين الحين والآخر، ستعاني. ففي السابق كان يحتفظ المنتخب بين العام والآخر بمجموعة لاعبين ثابتة، [غير الأن] .” وأضاف: “أظننا دخلنا موسوعة ‘جينيس’ للأرقام القياسية في تغيير مدربينا إذ كان يمكث المدرب سنتين أو ثلاث في السابق غير الأن، فإن أردت الحفاظ على صورتك كبطل عليك التحلّي بالاستقرار.” و عن نادي النصر ورأيه في تذبب مستواه منذ تحقيقه اللقب مرتين متتاليتين بعد عام 2015. فقال ماجد: “على البطل الّا يتغرّ بذاته وأنه يهتم بنفسه لأن ينافس على الأقل، فبعد لقبي الدوري للنصر [حصل معه ذلك] لذك هبط مركزه على مر السنوات.” واستطرد: “إلا أنه يبلي بلاءً حسناً هذا العام لذلك أراى أنه [عائد للبطولة]. وتستأنف بطولة كأس الأمم الآسيويّة مباريتها بمواجهة دولة الإمارات العربية المتحدة، مستضيفة البطولة، شقيقتها مملكة البحرين في المباراة الإفتتاحية في إستاد مدينة زايد الرياضيّة.
مشاركة :