طالبت الشاعرة أمينة عبدالله، بضرورة إصلاح الأوضاع والممارسات الخاطئة، الموجودة في إدارة النشر بهيئة قصور الثقافة، بدلا من رفع سعر الكتب، المزمع أن يبدأ تنفيذه الشهر المقبل.وقالت أمينة: إن النشر الإقليمى يعد نافذة خاصة ومهمة للكتابات الأولى والمتميزة والمتمتعة بلهجات ما، ولكن ذلك لا يتحقق فى النشر الإقليمى لتغير ميزانيته وعدم ثباتها، بل القرار الأخير بتثبيت نسبة دعم الـ٥٠٪ يقلل من فاعلية النشر، لعدم إيمان مسئولى النشر بأهمية النشر الإقليمى أصلًا، فعلى مدار ثلاث سنوات لم تأتِ عناوين مميزة فى النشر الإقليمى بما لا يتجاوز ٣ عناوين. وأضافت أن النشر الإقليمى يعانى ليس فقط من انخفاض الميزانية، بل من سوء اختيار المواد التى تقدم وشللية مسئولى نوادى الأدب، ولذلك نجد فى أحد الأقاليم شاعر له ٩ دواوين، فلماذا يحتاج النشر الإقليمي؟ وإنما هو رئيس سابق لأحد نوادي الأدب.وتابعت: وهكذا تتوافر كل أسباب سقوط النشر الإقليمى من انخفاض ميزانية وشللية وعدم اختيار مادة جيدة وعدم مناقشة وتسويق المنتج إن صدر، ولا عزاء لبسطاء الكتاب ولا صغار السن الموهوبين فى المؤسسة الثقافية.