أوضح بالقول: "اليوم الكنيسة تتآكل بسبب الرياح العنيفة والمتناقضة معها، خاصة بسبب الخطايا الخطيرة التي ارتكبها بعض الأعضاء". وفي آب/ أغسطس الماضي، أدت الفضيحة التي طالت مئات الرهبان الكاثوليك في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، إزاء اتهامهم بالتحرش الجنسي بنحو ألف طفل، إلى تجدد الجدل القديم الدائر حول تورط الرهبان الكاثوليك حول العالم بحالات استغلال جنسي مشابهة. ونشرت منظمة الأمم المتحدة، عام 2014، تقريرا حول حالات التحرش الجنسي بالأطفال في الكنيسة الكاثوليكية. وجاء في التقرير، أن الفاتيكان يقوم بالتستر على قضايا التحرش الجنسي في الكنائس الكاثوليكية في الكثير من الدول حول العالم. وحسب دراسة أجراها معهد جون جاي التابع لمؤتمر كبراء الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، عام 2004، فقد تعرض 10 آلاف و667 طفلا للتحرش الجنسي من قِبل أكثر من 4 آلاف راهب كاثوليكي، ما بين عامي (1950-2002). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :