قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس النقي، إن مؤتمر الطاقة العربي الـ11 يعد مناسبة دورية للتعرف على إمكانات قطاع الطاقة وآثارها على الدول العربية. وأضاف النقي، في تصريح أمس على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر بمدينة مراكش المغربية، أن هذا المؤتمر يعتبر من أهم الفعاليات العربية المتخصصة في قطاع الطاقة، والاقدم في الوطن العربي، موضحا أن الدورة الأولى له عقدت في عام 1979 بمدينة أبوظبي بالإمارات. وأكد سعي المؤتمر الى تنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية المستدامة، وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية. وأوضح أن من بين أهداف المؤتمر دراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها، والتعرف على الإمكانات العربية المتوافرة، والجهود المبذولة لتطوير مصادرها، والتنسيق بين هذه الجهود. وذكر أن المؤتمر سيبحث أوضاع الطاقة من جوانبها المتعددة ذات الصلة بالتطورات الراهنة في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي والاستثمارات اللازمة لتطوير هذا القطاع في الوطن العربي، فضلا عن الأمور المتعلقة بالطاقة والبيئة والتنمية المستدامة. ويناقش المشاركون في المؤتمر كذلك موضوعات متعلقة بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وقضايا التغيرات المناخية من مختلف أوجهها، والربط الكهربائي العربي، الى جانب التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة في الدول العربية. وأشار الى أن جهات مرموقة تشرف على إعداد وتنظيم هذا المؤتمر الى جانب «أوابك»، ومنها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وجامعة الدول العربية. ولفت النقي إلى الرعاية التي يحظى بها المؤتمر العربي من العاهل المغربي محمد السادس، مبينا ان المؤتمر يقام تحت عنوان «الطاقة والتعاون العربي» بمشاركة وزراء النفط والبترول والطاقة والكهرباء في الدول العربية، فضلا عن كبار المسؤولين في المؤسسات المعنية.
مشاركة :