البحرين تشارك في المؤتمر الدولي للمنظمة العالمية لحماية الطفل ديسمبر المقبل

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف عضو مجلس ادارة المنظمة العالمية لحماية الطفل فرج القاسمي ان البحرين ستشارك في المؤتمر الاول للمنظمة والمقرر عقده بالكويت خلال الفترة من 11-13 ديسمبر المقبل، بمشاركة عدد من الدول العربية والاجنبية وبالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي كشريك استراتيجي، وبحضور حشد من الخبراء والمتخصصين في مجال الطفولة الخليجيين والعرب والاجانب ومؤسسات المجتمع المدني المعنية. وقال القاسمي إن مشاركته في المؤتمر ستدعم جهود البحرين في حماية حقوق الطفل، وما قامت به المملكة من تشريعات ومبادرات وسياسات تهدف إلى صون كرامة الطفل وتوفير مقومات الرعاية المستدامة له. واشار في تصريح حصري لـ«الايام» ان المؤتمر يعقد تحت شعار «الحماية الاجتماعية والنفسية للطفل»، ويهدف الى الوقوف على ما يتعرض له الكثير من اطفال العالم الى العديد من المشاكل الخطيرة والناتجة عن الفقر او العنف او الجهل بحقوق الطفل او الانحراف، الى جانب تناول حقوق الطفل في الحقوق البيولوجية من خلال النمو السليم والتغذية الصحيحة، وفي الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية من خلال الاسرة والمجتمع، وفي التعليم الجيد وبيئة نظيفة ومسكن ملائم وحمايته من الاستغلال بكافة اشكاله وفي التدريب والتأهيل وفي الدعم النفسي والحماية من الانحراف وحماية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الممارسات اللاأخلاقية. وأوضح القاسمي أن المؤتمر يتمحور حول خمس محاور وهي اولا:حماية الطفل في التشريعات والمواثيق ويتناول ثلاث نقاط وهي الطفل في التشريعات والقوانين والطفل في المواثيق المحلية والدولية، ثانيا: الحماية الاجتماعية للطفل ويتناول اربعة نقاط وهي الاسرة وحماية الطفل ومؤسسات المجتمع وحماية الطفل وحماية الطفل من الاستغلال وحماية الطفل من التشرد، والمحور الثالث المعنون بـ«الحماية النفسية للطفل ويتناول المشاكل النفسية للطفل واساليب التربية والصحة النفسية للطفل، ورعاية الاحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف، والمحور الرابع وهو الحماية الثقافية للطفل وجاء المحور الخامس بعنوان«حقوق الطفل» ويتناول الحق في الحياة والسلامة والحقوق الاجتماعية. وبين القاسمي ان عدد الاطفال الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية والنفسية في تزايد مما نتج عنه انحراف الاحداث من تشرد وعدوان وعنف وتسرب من التعليم والهروب من المنزل وتعاطي المخدرات والانحراف الاخلاقي والاهتمام بحماية الطفل في ضوء انشغال الوالدين عن تربية الابناء وحمايتهم سواء بالعمل او نتيجة للتفكك والاضطرابات الاسرية اوتبلد العلاقات الاسرية او نتيجة عدم الرقابة على مؤسسات التنمشئة الاجتماعية وفي مقدمتها وسائل الاعلام، فضلا عن أن حماية الطفل واحترام حقوقه يعد مقياسا واضحا لحالة الرقي الانساني والمجتمعي لاي امة ودليل ملموس على المستوى الحضاري لاي دولة. ويشار في هذا السياق الى ان المنظمة العالمية لحماية الطفل تتخذ من بلجيكا مقرا لها وتضم في عضويتها عددا من الدول الخليجية والعربية، وتعتني بشأن الطفل عامة وخاصة في مناطق التوتر بالمنطقة.

مشاركة :