شهدت طوارئ مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم الحروق، استقبال ست حالات خلال الشهرين الماضيين، ما دفعها إلى تجديد التحذير من انتشار المواد الكيميائية في الأسواق. وحذَّرت المدينة، من المواد الكيميائية المنتشرة ومنها ” الأسيد وحمض الكبريتيك ” ، مؤكدة أنها سببت حالات حروق متعددة استقبلتها طوارئ المدينة. وأوضحت أنها درجة عمق الإصابات التي استقبلتها كبيرة جدًا، كما سجلت حالات فقدان للنظر وتشوهات وإعاقة دائمة. كما بيَّنت أن 90 % من الحالات التي تصيب الأطفال تكون مما تبقى من العلبة بعد استخدامها؛ لذلك لابد من التخلص منها فورًا. كما دعت الجهات المختصة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حصر بيعها على شركات التنظيف فقط، منبهة الأهالي إلى خطورة وضع هذه الأدوات في متناول الأطفال.
مشاركة :