الدوحة - يأمل السد القطري، بطل آسيا عامي 1989 و2011، بألا يقع في خطأ مواطنه الدحيل، وأن يحقق انتصارا مريحا ومطمئنا على بيرسيبوليس الإيراني عندما يلتقيان الثلاثاء في الدوحة ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل موقعة الإياب المقررة في طهران في 23 الحالي. وحقق الدحيل فوزا على بيرسيبوليس في الدوحة 1-0 في ذهاب ربع النهائي نهاية أغسطس الماضي، لكن الفريق الإيراني قلب الأمور لصالحه بالفوز إيابا 3-1 وتأهل لملاقاة السد الذي بلغ هذا الدور بفوزه بمجموع المباراتين على الاستقلال الإيراني (5-3). واللقاء هو الثالث الذي يجمع بين السد وبيرسيبوليس هذا الموسم، إذ التقيا في الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة، وحقق السد الفوز في الدوحة 3-1، وبيرسيبوليس في طهران 1-0، وتأهلا معا إلى دور الـ16 ثم واصلا المشوار إلى نصف النهائي. ويخطط السد لتكرار نتيجة الدور الأول والفوز بأكثر من هدف حتى يطمئن قبل الإياب، ويأمل الفريق الإيراني بدوره في ألا يقع في هذه الخسارة وأن يعود إلى بلاده بأفضل نتيجة حتى يحسم الأمر على ملعبه وبين جماهيره. وتبدو الفرصة سانحة أمام السد للحصول على انتصار مريح باكتمال صفوفه من جميع النواحي لا سيما في الهجوم بوجود الجزائري بغداد بونجاح هداف الفريق والبطولة برصيد 12 هدفا، بفارق هدف واحد عن الرقم القياسي في موسم واحد والمسجل باسم البرازيلي موريكي عام 2013. وقام بونجاح بالتسديد 23 مرة باتجاه المرمى في 10 مباريات بحسب موقع الاتحاد الآسيوي للعبة. وفي مباراة ثانية الأربعاء بين فريقين من شرق القارة الآسيوية، يحل سوون سامسونغ بلووينغز الكوري الجنوبي، حامل اللقب عامي 2001 و2002، والذي تخطى مواطنه جونبوك موتورز، ضيفا على كاشيما أنتلرز الياباني الذي بلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد تخطيه تيانغين كوانغيان الصيني. ويعول سوون على هدافه المونتينيغري المخضرم ديان داميانوفيتش (37 عاما) الذي سجل 34 هدفا في دوري أبطال آسيا ويحتل المركز الثاني لأفضل الهدافين بفارق هدفين عن صاحب الرقم القياسي الكوري الجنوبي لي دونغ غووك. ومن ناحيته يأمل القوة الجوية العراقي في بلوغ النهائي في الطريق إلى لقب ثالث تواليا، ومواصلة هيمنته على مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف الثلاثاء الجزيرة الأردني على ملعب كربلاء الدولي في إياب نهائي منطقة غرب آسيا. وحسم القوة الجوية مباراة الذهاب في عمان 1-0، وبات مرشحا بقوة للعبور إلى الدور النهائي للقاء الفائز من مواجهة ألتين أسير التركمانستاني و25 أبريل الكوري الشمالي اللذين تعادلا ذهابا 2-2. ويرى مدرب القوة الجوية باسم قاسم أن “مهمة الفريق لم تحسم بعد، علينا خوض لقاء الإياب بمنتهى القوة على الرغم من تفوقنا ذهابا”. وأضاف قاسم “نحن مطالبون بالفوز بعض النظر عن بقية لاحتمالات التي تصب في مصلحتنا. الجزيرة فريق منظم وقوي ومازال يبحث عن فرص مواصلة المهمة وهذا يجعلنا نفكر ونهتم بالفوز وحده”. وسيسعى الجزيرة إلى تخطي سقوطه ذهابا والتأهل إلى النهائي ليكون ثالث فريق أردني ينافس على اللقب بعد تتويج الفيصلي مرتين (2005 و2007) وشباب الأردن (2007).
مشاركة :