الرفاع الشرقي يواصل الصدارة رغم سلبيته والحد!

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الرفاع الشرقي بتواجده في صدارة الترتيب لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم في الجولة الثالثة رغم تعادله السلبي مع الحد؛ ومستفيدا من وقوع الشباب في فخ التعادل السلبي مع الحالة، وتميّزت الجولة بتواجد المحرق بعد نهاية مشاركته العربية، وقد أثرى هذا التواجد الجولة بأفضلية الحضور الجماهيري منذ انطلاقة الدوري، ولكن نسبة التسجيل لم تكن تحمل جديدا؛ فهي لم تزد على 9 أهداف ولكنها تبقى مقبولة من خلال عدد المباريات وهي اربع، إلّا أن المستوى الفني ظلّ على ما هو عليه ولم يرتق إلى المستوى المقبول، وقد يكون الوضع طبيعيا لكون الجولات الثلاث لم تلعب مبارياتها مكتملة، ولأن الفرق لم تبلغ لياقة المباريات. قمة الجولة: يمكن أن نقول بأن قمة الجولة كانت بين فريقي المحرق والمنامة، والمباريات بينهما دوما تمثل قمما استثنائية، ولذا كانت المباراة بينهما مرتقبة، والحضور الجماهيري فيها كبيرا، وأعتقد بأنها كانت تمثل قمة الحماسة والاثارة؛ بغض النظر عن المستوى الفني، فقد كان متوسطا، وأعتقد بأن الفريقين كانا يؤديان من أجل الفوز، ولعل الاستراتيجية التي بدأ بها المنامة ومن خلال مدربه الشملان في الشوط الأول تبدو القراءة فيه جيدة، لأنه قرأ المحرق من خلال مباريات جيدة، وأعتقد بأن أفضلية الاستحواذ للمحرق لم تساعد على بناء فرص حقيقية؛ على العكس من المرتدات التي لعب بها المنامة وسجل بها هدفين ف5ي ثلاث دقائق، وحيث برز محمد عادل والمحترف ايريك والرميحي، ولكن الفريق دفع ضريبة بطرد رينغو، وقد ظهر تأثير ذلك في الشوط الثاني، ونجاح الجنرال شريدة في الاستفادة من قوة مقعد البدلاء عبر صولة وجمال، وبدأ يلعب في المساحات الفارغة والأطراف ونجح في تعديل النتيجة. تعادل وأداء سلبي: كان المراقبون يتوقعون مستوى أفضل من الرفاع الشرقي لكي يمضي في صدارته، ولكنه برأيي في ملاقاة الحد كان سلبيا أداء ونتيجة وحتى على المستوى الفرص، والحد يشاركه المسئولية، وإن كان اداؤه في تطور، ولكنها كقمة استثنائية؛ حمدنا الله أنها لم تأت في نقيتها قبل مباراة المحرق والمنامة! نتيجة تخالف الأداء: النجمة بعد خسارته من الشباب، كان يبحث عن فوز يرد به اعتباره، فجاء على حساب البديع وبثلاثة لإثنين، وهو اعتمد جيدا على المرتدات وعلى نجمه علي مدن في عمل اختراقات وتكوين الفرص، ويمكن قراءة ذلك من الأهداف الثلاثة التي سجلت، بينما البديع كان الأفضل على مدار الشوطين والخبرة هي التي وقفت في طريقه ويمكن كذلك قياسا على الركنيات والاستحواذ، ولكن البديع خانته بعض الأمور الدفاعية، وهو قدّم لاعبا جيدا يتمثل في الثويني بسرعته وتمركزه. الحالة في تطور: وشهد لقاء الحالة والشباب تعادلا سلبيا بين الطرفين، وكان الأداء متكافئا بين الطرفين مع أفضلية نسبية للحالة حتى على مستوى الفرص، والفريقان كانا منضبطين تكتيكيا في الناحية الدفاعية، والشباب يحتاج إلى تنظيم تكتيكي في الهجوم وليس الدفاع فقط! نتائج الجولة: نتائج المباريات الأربع كانت على النحو التالي: فوز النجمة على البديع (3/ 2)، وتعادل المحرق مع المنامة (2/2)، وتعادل الرفاع الشرقي مع الحد (0/0)، و الشباب مع الحالة ( 0 / 0 ). الهدافون: بلغ عدد الهداف التي سجلت حتى الآن 26 هدفا، ويرتقي صدارة الهدافين مهاجم النجمة ممادو (3 أهداف)، أوتشيه ماجم الرفاع (هدفان)، ايريك محترف المنامة (هدفان ) وقد أكد ممادو أفضليته كلاعب هداف يحسن اختيار الأماكن الجيدة في الصندوق والتسجيل من أنصاف الفرص، وهو فقط يحتاج إلى تخفيف وزنه، أحمد الثويني مهاجم البديع (هدفان)، محمد صولة لاعب المحرق (هدفان). حالة طرد: شهد لقاء المحرق والمنامة حالة طرد للاعب المنامة محمود عبد الرحمن (رينغو) بعدما تعمّد ضرب لاعب المحرق محمد البناي (بالكوع) تعمدا، وقد تعرض للطرد المباشر من قبل الحكم الدولي نوّاف شكر الله. الهدف الأغلى: يمكن اعتبار هدف لاعب المحرق محمد صولة هو الهدف الأغلى لأنه جاء في الدقيقة 90+3 ومنح فريقه نقطة ثمينة، وبالمناسبة هو أيضا من سجل هدف فريقه الأول، ويمكن القول بأن جملة الهدف هي الأحلى لأن اللاعب جمال راشد قرأ تموضع زميله صولة خلال تنفيذه للركلة الحرة فلعبها له في المنطقة الفارغة على حافة منطقة الجزاء؛ ولعبها صولة مباشرة في المرمى على يمين الحارس. عودة الرميحي: اللاعب محمد الرميحي (الزلزال) استعاد مستواه، وقد كان بارزا في لقاء فريقه (المنامة) أمام المحرق، وقد أحسن اختيار التموضع في الفراغات وايضا التحرك الجيد بالكرة ومن دونها، وسجل هدفا لا يصد ولا يرد في مرمى سيد محمد جعفر. اللاعبون الأبرز: يمكن اعتبار اللاعب علي مدن (النجمة) هو لاعب الجولة فقد كان مؤثرا في لقاء فريقه مع البديع، تحرك في كل المواضع وكان صانعا ماهرا للعب، صنع هدفين وسجل واحد من الثلاثة، ومن البارزين في الجولة أيضا لاعب المحرق محمد صولة والذي بدخوله في الشوط الثاني غيّر تماما من مجرى اللعب والنتيجة، ومن البارزين لاعب المنامة المحترف ايريك والذي كان جيدا بتحركاته خلال لقاء المنامة والمحرق قبل أن يخرج مصابا. تكريم الحسيني: قام عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة مدير دوري ناصر بن حمد الممتاز عارف المناعي بتسليم جائزة أفضل لاعب في الجولة الثانية للاعب سامي الحسيني وقدرها خمسمائة دينار، ونلفت هنا إلى أملنا أن يحظى أعضاء لجنة الاختيار بتكريم مادي وبالذات هم يتطلب منهم مراقبة المباريات لتحليلها واستخراج اللاعب الأفضل واللجنة يرأسها النجم بدر سوار وضم أيضا كل من صديق زويد ومحمود المختار خالد جاسم النصف وحسين العنزي. الموقف: بعد نهاية الجولة الثالثة يكون الموقف في الدوري على النحو التالي: الرفاع الشرقي 7 نقاط من 3 (3/1)، الشباب 5 نقاط من 3 (2 /1)، المنامة 4 نقاط من 3 (4 /7)، الرفاع 3 من 2 (5 / 2)، المالكية 3 من 1 (2/ 1)، النجمة 3 من 2(4/ 4)، المحرق 1 من 1 (2 / 2)، البديع 1 من 2 (2/3)، الحد 1 من 2(1 / 2)، الحالة 1 من 3 (1/3).

مشاركة :